قانون الجهود المهدرة

قانون الجهود المهدرة
الاسد ينجح فقط فى ربع محاولات الصيد بمعنى أنه يحقق 25٪ نجاح
و 75٪ فشل أو فلنقل لايدرك النجاح
ومع ذلك لا يتوقف الأسد عن الصيد
ليس لأنه جعان
بل لأنه استوعب قانون الجهود المهدرة وهو قانون عمل الطبيعة كلها
( الذى غالبا لايستوعبه الإنسان )
فنصف بيوض الأسماك يتم التهامها
ونصف مواليد الدببة تموت قبل البلوغ
ومعظم أمطار العالم ( الماء العذب) تسقط على المحيطات والبحار
معظم بذور الاشجار تأكلها العصافير
هكذا
حتى فى المشروعات
زيادة عدد الموظفين عن حد معين لن يزيد الإنتاجية بل قد يتسبب فى العكس اى نقصانها
ومن ثم
فإن النجاح الحقيقى هو الاستمرار فى المحاولة
والفشل هو التوقف عن المحاولة والتسليم
العلماء فشلوا آلاف المرات ليصلوا إلى اكتشافاتهم العلمية
بإسقاط هذه الفكرة سياسيا
فإن جمال عبدالناصر رغم أن نسب نجاحه فاقت ال 75٪ فإن الإخوان والكارهين والأعداء فى الغرب مصرين على أنه فاشل
ومن قال إن 99٪ من أوراق اللعبة فى يد امريكا
وباع الإرث وفرط فيه هو ومن تلاه
إلا أن الكثيرون يرونه سابىء عصره واوانه وأنه
رجل المستحيل وداهية الدواهى
أما الحساب الختامى فماثل بوضوح أمام الاعمى قبل البصير
الكل ( داخليا وخارجيا ) يطالب بإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني
والعودة للصناعة والإنتاج
يا سبحان الله
بعد خراب مالطا
تخلينا عما حققناه بالدم قبل العرق والجهد
والان مطالبين بضرورة توفير صناعة وإنتاج
ومع ذلك أو بالرغم من ذلك
فالسياسات المرءية والملموسة هى
الاستهلاك الوفير 😱🥵🤯
اين المراحل السابقة
اين التهيؤ للانطلاق
والانطلاق
والنضوج

أى أن الكل سواء كاره أو محب يطالب ومن حيث لايدرى بالعودة لعصر جمال

الورقة ام مدنة

https://www.facebook.com/groups/211582903391837/permalink/939127330637387/?mibextid=Nif5oz
البوست ده انتشر فجأة وبيطلع على الفيسبوك وعلى الواتساب وهلم جرا
الورقة ام مدنة ( مئذنة) ورقة الميت جنيه
صحيح كانت موجودة وكل المعلومات صحيحة
بس يا ترى يا هل ترى
مين من المصريين جدودنا مسك الورقة دى أو اتعامل بيها
وهل الورقة دى كانت دليل على قوة الاقتصاد المصرى !!!!!؟؟؟
طيب ازاى يعنى ؟؟
والديون التى بدأت فى عصر سعيد ! وتزايدت وتضاعفت فى عصر اسماعيل وأدت إلى
صندوق الدين ؟؟
بيع حصة مصر في قنال السويس
الاحتلال البريطانى
والتفاصيل معروفة
لم يتم سداد الدين إلا سنة 1943 بمشروع
( تمصير الدين )

وده كان مشروع لخدمة بريطانيا اللى كانت داخلة الحرب العالمية الثانية ومحتاجة اموال
وحتى النواب شكوا فى نوايا ” امين عثمان “
ولم يتم فعليا ” تمصير ” الدين رغم سداده بل انتقل من ايدى اجانب يقيمون خارج البلاد إلى أيدى اجانب يقيمون داخل البلاد
وعشان الناس ماتبالغش وتفتكر أن الدنيا كانت وردى
الفلاح وكان أكثر من 80٪ يعملون بالفلاحة (إن) عمل باليومية كانت يوميته خمسة تعريفة
قرشين ونص يعنى شهريته لو عمل طول الشهر 75 قرش
ووقتها كان فدان الأرض بعشرين جنيه
وكانت مصروفات طب وهندسة 48جم/ السنة
وباقى الكليات 28 جم / السنة
ولو فاكرين الدنيا كانت مزهزهة ع المصريين / الفلاحين راجعوا الفلاح ابو العلا ( شكرى سرحان ) مع العمدة ( صلاح منصور ) فى الزوجة الثانية
راجعوا القصرى فى لقطة طلب العلاوة والمسوغات التى ساقها لتبرير العلاوة
راجعوا الريحانى فى أفلامه ومنها مشاهد تتكرر على مدار التاريخ
الأغنياء – الذوات كانوا غالبا شركس أو اتراك أو ارناؤود / البان وانضم إليهم بعض المصريين والعربان على استحياء

الكرامة والعزة

عبد الناصر يرفض الاهانة لمصر ولو بكلمة
==============
إذن لم تكن العملية عملية فلسطين،

ولم تكن العملية فقط وطن قومى لليهود؛

ولكنها كانت عملية إبادة..

إبادة للقومية العربية، وإبادة للعرب.. إبادة كاملة.. قضاء على جنس كامل.

كان لازم نطلب سلاح علشان ندافع عن نفسنا؛ علشان ما نبقاش لاجئين زى ما أصبح أهالى فلسطين لاجئين وهم فى حماية بريطانيا تحت الانتداب.

كان لازم نجد سلاح بأى سبيل من السبل، وبأى طريقة من الطرق؛ حتى لا نكون دائماً تحت هذا التهديد، وحتى لا نكون دائماً تحت تهديد الاستعمار بأن يحرك ضدنا ربيبته إسرائيل، وصديقته إسرائيل.

جبنا السلاح، وتعاقدنا على هذه الأسلحة، وأحب أن أقول لكم احنا نؤمن بمبادئ؛

كانت هذه الأسلحة بدون قيد ولا شرط، ندفع تمنها بس.. مافيش أى قيد، مافيش أى شرط، وهذه الأسلحة اليوم أصبحت ملك لنا.

بعد إعلان صفقة الأسلحة أرسلت واشنطن مندوب إلى مصر – “مستر ألان”.. “جورج ألان” اللى هم نقلوه، ودوه أتينا الجمعة اللى فاتت – جا هنا مندوب إلى مصر يحمل رسالة من الحكومة الأمريكية، وكان مفروض انه حيقابلنى، وجت التلغرافات من واشنطن ووكالات الأنباء تقول: إن “مستر ألان” يحمل إنذار إلى مصر..

“مستر ألان” يحمل تهديد إلى مصر، تهديد بقطع كذا وقطع كذا، وعمل كذا وعمل كذا. وبعدين اتصل بى أحد الأمريكان الرسميين وطلب مقابلة خاصة، قابلته، قال لى: إنه متأسف جداً على الحالة يمكن اللى وصلت إليها العلاقات بين أمريكا ومصر، إن “ألان” معاه رسالة شديدة من حكومة أمريكا قد تمس القومية المصرية والعزة المصرية، وإنى أطمنك بهذا الخصوص ان هذه الرسالة مش حيكون لها أثر؛ لأن سنستطيع أن نقضى على آثارها، وأنا أنصحك انك تقبل هذه الرسالة.

سألته.. قلت له رسالة فيها إهانة للقومية المصرية والعزة المصرية؟.. يعنى إيه إهانة للقومية المصرية والعزة المصرية؟! قال: دى رسالة من “مستر دالاس” وهى رسالة شديدة جداً، واحنا مستغربين كيف أرسلت هذه الرسالة!‍ وان احنا نطلب منك أنك تكون هادئ الأعصاب – وأنت طول عمرك هادئ الأعصاب – وتقبل هذه الرسالة بأعصاب هادئة: بعدين قلت له ازاى بس أقبل رسالة يعنى فيها تهديد، فيها جرح للعزة المصرية؟! فقال: لن تترتب على هذه الرسالة أى نتيجة عملية، وأنا أضمن لك هذا، هى بس رسالة مكتوبة حتجرح العزة المصرية فى الجواب، لكن فى العمل مش حتجرح العزة المصرية.

قلت له اسمع أنا مانيش رئيس وزارة محترف، أنا رئيس وزارة جاى بثورة، وعمرى ما فكرت فى حياتى إنى أنا حابقى رئيس وزارة، يعنى دى عملية جات بهذا الشكل. مندوبكم إذا جا لى المكتب واتكلم كلمة حاطرده بره المكتب.. دا كلام رسمى، وحاطلع أعلن.. حاعلن للشعب المصرى انكم أردتم أن تهينوا عزته وتهينوا كرامته، وسنقاتل جميعاً لآخر قطرة فى دمائنا، وأنا عن نفسى سأقاتل فى سبيل عزة مصر وكرامتها لآخر قطرة فى دمى؛ لأن هذه هى المبادئ اللى أنا قمت من أجلها.. دى المبادئ اللى أنا قمت من أجلها. حتهددوا بقطع معونة، مافيش تهديد، حاطلع أعلن قطع المعونة، تهددوا بأى شىء، سأعلنه، وأحب انكم تعرفوا ان احنا ما أخدناش دروس فى الدبلوماسية ولا فى السياسة، احنا ناس قمنا بثورة، وبنتجه إلى تحقيق أهداف هذه الثورة.

استقلال الإرادة والنهضة الاقتصادية – والتبعية والانهيار الاقتصادى

أن فترات النهضة الحقيقية للاقتصاد المصري كانت داءما طوال القرنين الماضيين هى الفترات التى تتمتع فيها مصر بدرجة معقولة من ( استقلال الإرادة )
وكان العامل الأساسى فى تخريب الاقتصاد المصرى وتراجعه هو تبعية مصر السياسية والاقتصادية لقوة أخرى
فى العصر الملكى التبعية لبريطانيا سياسيا واقتصاديا
ثم التبعية الاقتصادية والسياسية للولايات المتحدة الأمريكية بدءا من السادات 1974 ومرورا بمبارك 2009/ 2010 ثم استمرار التراجع الاقتصادى لاتباع نفس السياسات الاقتصادية

حصريا عملية الكربون الاسود …من ملفات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA


CAPTAIN TAREK DREAM
Human Rights Defender Activist And Eagle Eye On Nations From The Sky.There Is No Way To Run Or Hide.I Will Find You And The Truth Will Be Uncovered And published


(Move to …)

Tuesday, April 23, 2013
حصريا: تقرير كامل: عملية الكربون الاسود…من ملفات وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية


حصريا: عملية الكربون الاسود…من ملفات وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية
العميل :- محمد محمد مرسى العياط
المكان :- ولاية ثاوث كارولينا .. الولايات المتحدة الأمريكية
الزمان :- عام 1986
الهدف :- عبد القادر حلمى
العملية :- إعتقال الهدف او اغتياله

التفاصيل
العالم عبد القادر حلمي دكتور مهندس مصري كان يعمل في”شركه تيليدين الدفاعية” بولاية كاليفورنيا ,
قام السيد عبد القادر حلمى بتتنفيذ عملية نوعية تحت إشراف المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصرى وقيادة السيد الفريق أحمد حسام الدين خيرالله من جهاز المخابرات العامة المصرية , تمثلت العملية فى شحن 470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح….
فى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقآ للعالم المصرى عبد القادر حلمى ويعيش معه فى نفس الولاية “ساوث كارولينا” ويعمل فى برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” …( والذى لايعلمه الكثيريين أن وكالة “ناسا” لاتسمح لغير الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها وإن سمحت فإنه يكون بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرآ لأهمية “ناسا” ولحمايتها من الإختراق المخابراتى من دول مثل روسيا والصين وغيرهما … لقد حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم إعتماده لدخول “ناسا” واخفاء الامر بعد ذلك)…وكان محمد مرسي الفاعل الاساسي للوشاية بعبد القادر حلمي وما وراؤه.. وتم إلقاء القبض على الدكتور عبد القادر حلمى متلبسًا بمحاولة تهريب سبائك الكربون الخاصة بتغليف الصواريخ الباليستية المتطورة عام 1989 لحساب القوات المسلحه المصرية وصدر حكم عليه بالسجن المشدد 25 عام .. وتسبب ذلك ايضا فى إقالة المشير عبد الحليم أبو غزالة ولم يتذكر احد للآن ضرورة المطالبة باسترداد سجين يقبع في غياهب النسيان منذ اثنين وعشرين عاما ولا يعرف عنه احد شيئا منذ اخر ظهور له في جلسة استئناف الحكم ضدة في 1991…فمن هوعبد القادر حلمي؟؟؟؟؟

http://ca.findacase.com/research/wfrmDocViewer.aspx/xq/fac.19890531_0000006.ECA.htm/qx

نص الحكم المستأنف ضد دكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان

http://law.justia.com/cases/federal/appellate-courts/F2/951/988/258234

وهذا لينك العملية فى موسوعة ويكيبيديا

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A9:Koky.adel

«حسام خير الله» يكشف عن وجود عملية «الكربون الأسود» ويؤكد: «مرسي» طرف بها

«حسام خير الله» يكشف عن وجود عملية «الكربون الأسود» ويؤكد: «مرسي» طرف بها

أكد الفريق حسام خير الله، وكيل أول جهاز المخابرات العامة الأسبق، وجود عملية مخابراتية تدعى الكربون الأسود وطرفها الثالث كان مرسي، مؤكداً أن عمليات الكربون الأسود متعلقة بالصواريخ.وأشار خير الله، في حواره مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج “القاهرة 360” على قناة القاهرة الناس، إلى أن القانون 100 يمنعه من الحديث عن أسرار جهاز المخابرات، مؤكدًا أنه من غير المقبول الحديث عن تفاصيل عمليات مخابراتية عن أي من رموز النظام الحالي.كما رفض الحديث عن تفاصيل أي عمليات مخابراتية تخص مرسي، وأضاف “أنا حريص على الحفاظ على مؤسسات مصر وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة وشخص مرسي”.




ونقلا عن صحيفة بانوراما الشرق الأوسط

عملية الكربون الأسود

فى أواخر الثمانينيات أقال الرئيس مبارك المشير عبد الحليم أبو غزالة من قيادة القوات المسلحة بعدما اكتشفت الولايات المتحدة الأمريكية إشرافه على نقل خريطة التصميمات الكاملة لبرنامج الصواريخ الأمريكية بإشراف العقيد حسام خيرالله (المرشح الرئاسي فيما بعد الفريق حسام خير الله) مع عالم الصواريخ المصري عبد القادر حلمى وهى عملية نوعية تمكنوا فيها من شحن 470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازي للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح دون علم الرئيس مبارك وقام بإقالة المشير أبو غزالة وحكمت الولايات المتحدة الأمريكية على العالم المصري الأمريكي عبد القادر حلمي بالسجن المشدد 25 سنة . في هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقا للعالم المصري عبد القادر حلمي ويعيش معه في نفس الولاية “ساوث كارولينا” ويعمل في برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” . وفى أثناء الانتخابات الرئاسية قام الأخوان المسلمين وفى عملية تجميل لوجه مرشحها محمد مرسى بإظهاره على إنه قيمة وقامة علمية شهدت بها الولايات المتحدة الأمريكية خاصة بعد تزايد موجة السخرية والغضب من مرشحهم أعلنوا على موقعهم وأطلقوا موجة من التصريحات وكتبوا فى السيرة الذاتية لمرشحهم بأن مرسى عالم قدير استعانت به الولايات المتحدة الأمريكية فى برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” نظرا للكفاءة العلمية التى وصل إليها لتقنعنا بأن مرسى جدير بحكم مصر .
والذى لا يعلمه الكثيرين أن وكالة “ناسا” لاتسمح لغير الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها وإن سمحت فإنه يكون بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرا لأهمية “ناسا” ولحمايتها من الاختراق المخابراتى من دول مثل روسيا والصين وغيرهما . لقد حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومي الأمريكي وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم اعتماده لدخول “ناسا” .
إننى أتسائل أيهما أكثر تأثيرآ وخطرآ على الأمن القومي المصري هل الشخص الذي يحمل بطاقة الرقم القومي الأمريكى وأولاده يحملون الجنسية الأمريكية أم الشخص الذي كانت والدته تحمل الجنسية الأمريكية ثم توفت وهو حازم أبو إسماعيل هذا ما فعلته لجنة الإنتخابات الرئاسية فبدلآ من أن تطيح بالشخصين سمحت لمحمد مرسى بالترشح لرئاسة الجمهورية وتم إختطاف مصر برعاية أمريكية مع العلم آن الرئيس أوباما ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون سيمثلون الأيام القادمة للتحقيق لتورطهم فى دعم مرسى بمبلغ 50 مليون دولار في جولة الأعادة للإنتخابات الرئاسية المصرية وبعد أكتشاف الأمر قام الأخوان المسلمين بحذف الفقرة الخامسة من السيرة الذاتية لمرسى بإنه كان يعمل فى وكالة “ناسا” ونفتها تماما لكن صحيفة “واشنطن بوست عادت وأكدت بأن مرسى كان يعمل فى “ناسا” .
العالم المصرى عبد القادر حلمي مازال محبوسا فى الولايات المتحدة الأمريكية وصديقه محمد مرسى الذي كشفت المعلومات عن ضلوعه فى القبض عليه وإرشاد الأمريكان عليه فى عملية الكربون الأسود هو رئيس الجمهورية الغير شرعي للبلاد .

دكتور / زاهي فريد




مرسى العياط غير تاريخ العالم بخيانته لصديقه عالم الصواريخ


هناك نوعان من الحكومات فى العالم : حكومة علماء وحكومة علمية !!.. حكومة العلماء : هى التى يكون فيها وزير الصحة طبيبا , ووزير الصناعة مهندسا , ووزير الاوقاف شيخا , ووزير الدفاع ضابطا عسكريا , ووزير الداخلية ضابطا بوليسيا ..وهكذا !!!.. واهم انجازات وزراء حكومة العلماء لاشىء !! لان كل وزير فيها يحاول ان يؤكد للرأى العام ان سلفه كان لايفهم أى شىء !! فيمسح كل قراراته ويبدأ من جديد !!! لان حكومة العلماء قلقة مهتزة … ولا احد فيها يكمل عمل أحد ..وانما هو يبدأ من البداية … وكلهم يبدأون ولا احد ينتهى الى أى شىء !!… اما الحكومة العلمية : فهى التى لها سياسة وبرنامج واضح المعالم والاهداف !!! وزارة لها ماض وحاضر ومستقبل وكل شىء فيها واضح !!! ..والوزراء هم السياسيون الذين جاءوا لينفذوا السياسة الموضوعة … فاذا فشل وزير ما جاء غيره ليكمل السياسة المتفق عليها !!… ولم يحدث ان قرأنا ان وزيرا فوجىء بما يفعله وزير أخر أو ان هناك تضارب فى القرارات بين الوزارات !!!..لان هناك خطة موضوعة وواضحة متفق عليها , فليست الوزارة (عزبة ) أى وزير او رئيس يعز من يشاء او يذل من يشاء !!…
وفى بريطانيا يوجد فى كل وزارة منصب اسمه (الوكيل الدائم) للوزارة هو الرجل الذى توجد لديه كل القواعد والنظريات والتطبيقات المرسومة للوزارة!!.. ومهما تغير الحزب الحاكم وجاء وزير جديد فالوكيل الدائم قائم وهو مصد الاستقرار والاستمرار .. بريطانيا بها تقاليد متينة حيث توجد قضايا متفق عليها لاتدخل فى المزاد الانتخابى او الحملات الانتخابية مثل : دين الدولة والعرش والأمن القومى !!.. اما نحن فحدث ولا حرج أمننا القومى مستباح لذلك ساتحدث معكم اليوم عن قصة قديمة تم إحياؤها مؤخرا في الولايات المتحدة …. وتتعلق بعالم الصواريخ المصري المحبوس في أمريكا د/عبد القادر حلمي ، الذي وشي به الدكتور محمد مرسي العياط رئيس مصر الحالى عندما كان مقيما في أمريكا !!… لاتندهش فقدر مصر ان يحكمها دائما عملاء الامريكان !!محمد مرسى متهم ” بالعمالة ” لصالح المخابرات الامريكية حيث قام بالوشاية بالعالم المصري المحبوس حاليًا في السجون الامريكية د/عبد القادر حلمي في عملية تسمى” الكربون الاسود”….العالم عبد القادر حلمي دكتور مهندس مصري كان يعمل في”شركه تيليدين الدفاعية” بولاية كاليفورنيا ….. قام عبد القادر حلمى بتتنفيذ عملية نوعية تحت إشراف المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصرى وقيادة أحمد حسام الدين خيرالله من جهاز المخابرات العامة المصرية ….تمثلت العملية فى شحن 470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح ….
فى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقآ للعالم المصرى عبد القادر حلمى ويعيش معه فى نفس الولاية “ساوث كارولينا” ويعمل فى برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” , (( والذى لايعلمه الكثيريين أن وكالة “ناسا” لاتسمح لغير الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها وإن سمحت فإنه يكون بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرآ لأهمية “ناسا” ولحمايتها من الإختراق المخابراتى من دول مثل روسيا والصين وغيرهما …. لقد حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم إعتماده لدخول “ناسا” …))…. وتم إلقاء القبض على الدكتور عبد القادر حلمى متلبسًا بمحاولة تهريب سبائك الكربون الخاصة بتغليف الصواريخ الباليستية المتطورة عام 1989 لحساب القوات المسلحة المصرية وصدر حكم عليه بالسجن المشدد 25 عاما ….. هذه العملية تسببت فى إقالة المشير عبد الحليم أبو غزالة بعد ان اعتبره الأمريكان المسئول الأساس عن هذه العملية فقد استطاع عبد القادرحلمى تعديل نظام الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي لايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام 1982…. مما لفت النظر الأمريكان اليه وتم منحه تصريح امني من المستوي” a” مما سمح له بالدخول الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع انحاء الولايات المتحدة دون اي قيود !!…كما شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي والتي تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير اشعاعي … قنابل التفجير الغازي هي بمثابة قنابل نووية صغيره لكن دون تأثير اشعاعي وان درجه حرارة التفجير تصل لاكثر من 2800 درجه مئوية وان الضغط المتولد من الأنفجار من مثل هذه القنابل ضعف الضغط المتولد من القنابل العادية… وتم استخدامها في العراق وظن الكثير ان الأمريكان يستخدمون قنابل نووية ضد العراق كذلك … قنابل FAE زنه 1000 رطل مثلا تستطيع تحقيق دمار كامل ومحو من علي وجه البسيطة في دائره قطرها 45 متر وتدمير جزئى يصل الي 800 متر الجيش المصرى قام حينذاك بتطويرها الى قنابل محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدى تصلي الى 1350كيلو/ متر بفضل العالم المصرى الذى قام بتسريب التصميمات الكاملة للجيش المصري …واكتشفت المخابرات الامريكية المركزية ” السي اي ايه ” ان العالم المصرى عبد القادر حلمى ( المحبوس حاليًا فى سجون امريكا بعد ان وشى به محمد مرسى ) ظل يقوم بامداد الجيش المصرى بصفة مستمرة ودورية بجميع المعلومات والابحاث والمستندات والتصميمات عالية السرية الخاصة بهذا النوع من القنابل حتي السابع من مارس 1986 …. مما اتاح الفرصة للمشير عبد الحليم ابو غزالة باقامة وتنفيذ مشروعا طموحًا لانتاج الصواريخ الباليستية في اوائل الثمانينيات بالتحالف مع الارجنتين والعراق عرف باسم مشروع الكوندور يقتصر فيه دور العراق بتمويل ابحاث صاروخ الكوندور والارجنتين بتوفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات ومصر بالدور الاستخباراتي والمعلوماتى في مجال تطوير الابحاث بقيادة اللواء حسام الدين خيرت (( وهو الاسم الحركى اما الاسم الحقيقي حسام خير الله )) الذى قام بإدارة شبكة استخباراتية معقدة انتشرت في جميع انحاء اوروبا من خلال مصانع وشركات اجنبية لتنفيذ هذا المشروع‏ !!..
ولد عبد القادر حلمي في العاشر من فبراير 1948 في قرية الاشمونيين – مركز ملوي – محافظة المنيا …تخرج فى الكلية الفنية العسكرية في عام 1970 وكان ترتيبه الاول علي دفعته بامتياز مع مرتبة الشرف من قسم الهندسة الكيميائية وتخصص في انظمة الدفع الصاروخي !!.. وتم الحاقة بالاكاديمية العسكرية السوفييتية ليحصل علي درجتي الماجستيروالدكتوراه في تطوير انظمة الدفع الصاروخي ومكونات الصواريخ الباليستية في زمن كانت مصر تفتقر فيه للصواريخ الباليستية وكان اقصي مدي صاروخي هو 350كيلومتر !!..من هنأ بدأت العملية حيث تم اعفاؤه من الخدمة العسكرية والحاقة بمصنع قادر العسكري لثلاث سنوات قبل ان يتم الحاقة للعمل كخبير صواريخ بكندا في اواخر السبعينات في التوقيت الذي كان فيه اللواء ابو غزالة وقتئذ يشغل منصب مدير عام المخابرات الحربية وبعد ستة اشهر تم زرعه في شركة (Teledyne Corporation) موقع الشركة المتخصصة في انتاج انظمة الدفع الصاروخي لصالح وزارة الدفاع الامريكية وانتقل للاستقرار في ولاية كاليفورنيا !!..منذ مغادرة مصر في السبعينات وحتي 1984 ظل الدكتور عبد القادر حلمي عميلا نائما ساعده تمتعه بالذكاء الفذ واتقانه للعمل علي تعديل الخلل في منظومة الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي لايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام 1982 مما لفت النظر اليه وحصل علي تصريح امني من المستوي (A) سمح له بالولوج الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع انحاء الولايات المتحدة دون اي قيود لانه تصريح امني سري من الحكومة الامريكية كأحد العلماء القادرين علي الأطلاع على البرامج الدفاعية الأمريكية العالية السرية دون قيود….هذا التصريح لا يمتلكه الرئيس الأمريكي ولكن يستخدم حقه الدستوري وليس الهيكلي في الأطلاع علي المشاريع العالية السرية…. الى جانب انه شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي المعتمدة علي الوقود المعروفة باسم ( Fuel/air explosive bomb ) (FAE BOMB)والتي تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية concussion bombs وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير اشعاعي يصل تأُثير القنبلة ذات الرأٍس الالف رطل منها الي دمار كلي في محيط 50 متر ودمار جزئي في محيط 850 متر (لاحقا طورها الجيش المصري لتصبح قنابل محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدي تصلي الي 1350 كيلو/متر)…وقام بتسريب التصميمات الكاملة لها للجيش المصري واظهرت تقارير السي اي ايه انه ظل يقوم بامداد دوري مستمر لاخر ابحاث هذا النوع من القنابل لصالح مصر حتي السابع من مارس 1986بمستندات وتصميمات عالية السرية!!..علي صعيد موازي كان عبدالحليم ابو غزالة قد بدأ مشروعا طموحا لانتاج الصواريخ الباليستية في اوائل الثمانينيات بالتحالف مع الارجنتين والعراق عرف باسم مشروع الكوندور…حيث يقوم العراق بتمويل ابحاث صاروخ الكوندور وتقوم الارجنتين بتوفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات وتقوم مصر بالدور الاستخباراتي في مجال تطويرالابحاث في مرحلة متقدمة قام اللواء (عقيد انذاك) حسام الدين خيرت (الاسم الحقيقي حسام خير الله) الملحق العسكري المصري في سالزبورج -النمسا- بادارة شبكة استخباراتية معقدة للدعم اللوجستي انتشرت في جميع انحاء اوروبا وادارت مصانع وشركات اجنبية لاتمت بصلة لاي اسم مصري لتوفير العتاد وتصنيع قطع الغيار والقطع المطلوبة للدعم التسليحي الفائق للجيشين المصري والعراقي والتي كان من ضمنها تطوير تصنيع المدفع الاسطوري العملاق (بابل ) الذي كان مدي قذيفته الف كيلومتر وقادر علي اصطياد اقمار التجسس الصناعية والتشويش عليها !!..
عند هذه المرحلة كانت مراحل التصنيع قد وصلت لذورتها وتوقفت عند احتياج المشروع لبرمجيات عالية السرية وحساسة لتوجية الصورايخ وضبط اتجاهاتها … عندها قام الدكتور عبدالقادر حلمي بالتعاون مع اللواء خيرت ولواء اخر هو عبد الرحيم الجوهري مديرمكتب تطوير الاسلحة الباليسيتيه بوزارة الدفاع والمسؤول الاول عن عملية الكوندور بتجنيد عالم اميركي اخر هو جيمس هوفمان الذي سهل لهم دخول مركزقيادة متقدم في هانتسفيل – الولايات المتحدة الامريكية تابع للقيادة المتقدمة الاستراتيجية ومسؤول عن تطوير برمجيات توجية انظمة باتريوت صائدة الصواريخ الباليستية !!..كانت المركز يتعاون مع مؤسسة تقنية اخري هي Coleman ويشرف عليها عالم برمجيات اميركي اخر هو كيث سميث !!..تم تجنيد كيث في ابريل 1986 لصالح شبكة اللواء خيرت والدكتور عبد القادر حلمى والحصول علي نسخة كاملة ونهائية من برامج منظومة توجية الصواريخ الباليستية والانظمة المضادة لها والناتجة عن تطوير خمسين سنه كاملة من برنامج حرب النجوم الامريكي وبذلك تم اختراق تصميمات شبكة الدفاع الصاروخي الاولي للولايات المتحدة بالكامل…استطاع اللواء خيرت والدكتور عبد القادرحلمى اتمام المهمه بنجاح بل والقيام بالتعاون مع قسم السطع الفني في المخابرات العامة من القيام بهندسة عكسية لمنظومة الرصد والتوجية وبرامجها الخاصة!!..ليكتشفوا ان منظومة باتريوت تستطيع رؤية صاروخ الكوندور واصطياده في الجو !!..لحل هذه المشكلة اكتشف الدكتور عبد القادر حلمى وجود ابحاث في مركز اخر تابع لقيادة سلاح الجو الاميريكي لصناعة مادة من اسود الكربون تقوم بتعمية انظمة الرادار وتخفي اي بصمة رادارية له لتحول الصاروخ الي شبح في الفضاء لايمكن رصده كما انها تقلل احتكاك رأس الصاروخ بالهواء بنسبة 20%وبالتالي ترفع مداه القتالي !!..وبدأت عملية محمومة للحصول علي هذه المادة وشحنها الي معامل الابحاث والتطوير وهي ونوع خاص من الصاج المعالج الذي يتم طلاءه بها …كانت الكميات التي اشرف عبدالقادر حلمي علي الاستيلاء عليها بالشراء او باساليب اخري ملتوية مهولة تجاوزت 8 اطنان وكان يتم شحنها في صناديق دبلوماسية بالتعاون مع السفارة المصرية في واشنطن !!…
بعد ان فاحت الرائحة واصبحت الرائحة لايمكن احتمالها خاصة مع تردد اللواء حسام خيرت في رحلات مكوكية علي الولايات المتحدة واختفاءه تماما عن المراقبة لعده ايام قبل عودته مع مهارته العالية في التمويه وهنا فتحت المخابرات الامريكية وFBI تحقيقا وتحريا فيدراليا موسعا عنه في سكرامنتو فبراير 1988…في 19 مارس 1988 قام دبلوماسي مصري يدعي محمد فؤاد بالطيران الي واشنطن حيث التقي الدكتور عبد القادر حلمي وقاما بشحن صندوقين سعتهما 420 رطلا من الكربون الاسود الخام عبر سيارة دبلوماسية تابعه للسفارة المصرية بقيادة عقيد يدعي محمد عبد الله وتحت اشراف اللواء عبد الرحيم الجوهري لنقلها الي طائرة عسكرية مصرية من طراز سي 130 موجودة في مطار بولاية مريلاند في 23 من مارس 1988… وتكررت العملية في 25يونيو في نفس العام الى ان رصدت المخابرات الامريكية مكالمة هاتفيه تتحدث عن مواد لايمكن شحنها دون رقابة !! هذه المكالمة كانت صادرة من دكتور عبد القادر حلمي لحسام خيرت !!..(ذكرت روايات أن العملية تم اكتشافها بالصدفة وألقى القبض على أحد أفراد الفريق أثناء تحميل الطائرة، بينما ذكرت روايات أخرى أن المخابرات الأمريكية رصدت مكالمات هاتفية بين أفراد الفريق المصرى قيل أن إحداها صدرت من مكتب المشير أبو غزالة دارت حول تأكيده على شحن المادة السرية بأى ثمن)….ثم رصدت مكالمة اخري يقال انها صادرة من مكتب المشير ابو غزالة لحسام خيرت تطالب بشحن المواد دون ابطاء مهما كان الثمن وتأمين الرجال !!..لذلك قامت الاجهزة الامنية الامريكية بالتحرك وقامت بالقاء القبض علي الجميع في ارض المطار !!.. من ناحية اخرى قامت المخابرات المصرية بتهريب اللواء عبد الرحيم الجوهري بعملية معقدة الي خارج الحدود وتمسكت الخارجية المصرية باخلاء سبيل كل من الدبلوماسي محمد فؤاد والعقيد محمد عبد الله باعتبارهما من طاقم السفارة وتم ترحيلهما بالفعل الي خارج الولايت المتحدة !!.. شنت الCIA مدعومة بفرق ارضية للاغتيالات من وحدة كيدون بالموساد حملة شعواء في اوروبا لتتبع احمد حسام الدين خيرت انتهت بتغطية من المخابرات المصرية باحراق منزله وزرع جثث فيه ليظهر انه قد قتل في حريق وتم نقله واسرته الي القاهرة (لاحقا اكتشفت المخابرات الامريكية بعد سقوط بغداد انه علي قيد الحياة وشنت كوندليزا رايس حملة اخري علي مصر لتسليمه ودارت قصة اخري اسقطت الجنرال داني ابو زيد قائد القوات الامريكية في العراق من القيادة من العسكرية كلها لاتزال تفاصيلها سرية لم يفصح عنها ولايزال اللواء احمد حسام خيرت علي قيد الحياة حتى الان )…
واجهت السلطات الامريكية السلطات المصرية بالتسجيلات واتهمت السفارة المصرية بالقيام بانشطة استخباراتية معادية علي الاراضي الامريكية واستخدام سياراتها وموظفيها في اعمال اجرامية تخالف القانون وتهريب مشتبه بهم خارج الحدود وغسل الاموال !!.. المشير ابو غزالة ظل رجلا حتي اخر لحظة في تمسكه برجاله وحمايتهم وسافر الي العراق لانهاء اخر مهمة له كوزير وقام بتدمير اي مستند يشير الي شحن اي مكونات تتعلق بمشروع الكوندور مع الحكومة العراقية وعاد ليجد قرار اقالته من منصبه جاهزا !!…وصدر قرار خروج المشير أبو غزالة من الخدمة وتعيينه فى منصب غير دستورى مستحدث كمساعد لرئيس الجمهورية، وذلك بعد زيارة الرئيس السابق مبارك الى واشنطن وقتها ولقائه بالرئيس بوش الأب الذى سأله عن “أبو غزالة” فرد مبارك مُدارياً: ( إنه رجلكم !) فيعلق بوش قائلاً : ( لا .. انه ليس رجلنا ومن الأفضل أن يترك منصبه فى أسرع وقت)..وتم اعتقال الدكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان …حوكم عبد القادر حلمي ب12 تهمةمنها : غسل الاموال وانتهاك قانون الذخائروالاسلحة وتصدير مواد محظورة شملت هوائيات عاليه الموجة للاستخدام العسكري ومطاط وكربون معالج للصواريخ وانظمة توجية وصاج معالج لبناء الصواريخ ووثائق ومخططات وتم القبض علي زوجته وتم ضم ابناء د/ عبدالقادر حلمى الي اسره امريكية للرعاية وتمت مصادرة اوراقه وابحاثه وممتلكاته وحساباته المصرفية !!..وصدر ضده الحكم بالادانة والسجن 25 سنة والمراقبة لمده ثلاث سنوات والغرامة والمصادرة ولايزال قيد الاقامة الجبرية في الولايات المتحدة !!! ومصيره هو واسرته مجهول !!..واليكم نص الحكم الاصلي ضد دكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان ونص الحكم المستأنف ضد دكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان:  رابط   رابط ثاني
ما تعرض له الملحق التجاري المصري في سويسرا علاء نظمي من اغتيال في جراج منزله واستولي مجهولون علي حقيبة مستنداته السرية في 1995الا من تداعيات العملية حتي وقت قريب …كما تعرضت السفيرة المصرية في النمسا لمحاولة اغتيال حطمت وجهها باستخدام قنبله مزروعة في هاتفها المنزلي … وردت الاجهزة الامنية المصرية الدم بالدم قبل أن يتم عقد هدنة في 2002 منعا لانفجار فضيحة دولية رتبتها مصر لاربعة من ارفع قادة الجيش الامريكي … على الجانب الآخر لم تغفر اميركا للارجنتين انضمامها لمشروع الكوندور فاسقطت حكم الرئيس كارلوس منعم وحاصرته بالفضائح حتي رضخ وزير الدفاع الارجنتيني في 1993 ووقع وثيقة انضمام بلاده الي معاهده حظر الانتشار الصاروخي !!.. كما شنت الولايات المتحدة حربا علي العراق ادت الي انهيار النظام وتفكيكها بحثا عن ماتبقي من برنامج التس

The Convention on the Prevention and Punishment of the Crime of Genocide (CPPCG), or the Genocide Convention

The Convention defines genocide as any of five “acts committed with intent to destroy, in whole or in part, a national, ethnical, racial or religious group.”

These five acts include

killing members of the group, causing them serious bodily or mental harm,

imposing living conditions intended to destroy the group,

preventing births, and forcibly transferring children out of the group.

Victims are targeted because of their real or perceived membership of a group, not randomly.

The convention further criminalizes “complicity, attempt, or incitement of its commission.”

Member states are prohibited from engaging in genocide and obligated to pursue the enforcement of this prohibition.

All perpetrators are to be tried regardless of whether they are private individuals, public officials, or political leaders with sovereign immunity.

Definition of genocide
Article 2 of the Convention defines genocide as:

… any of the following acts committed with intent to destroy, in whole or in part, a national, ethnic, racial or religious group, as such:

(a) Killing members of the group;
(b) Causing serious bodily or mental harm to members of the group;
(c) Deliberately inflicting on the group conditions of life calculated to bring about its physical destruction in whole or in part;
(d) Imposing measures intended to prevent births within the group;
(e) Forcibly transferring children of the group to another group.
— Convention on the Prevention and Punishment of the Crime of Genocide, Article 2[7]
Article 3 defines the crimes that can be punished under the convention:

(a) Genocide;
(b) Conspiracy to commit genocide;
(c) Direct and public incitement to commit genocide;
(d) Attempt to commit genocide;
(e) Complicity in genocide.
— Convention on the Prevention and Punishment of the Crime of Genocide, Article 3[7]

https://en.m.wikipedia.org/wiki/Genocide_Convention#:~:text=The%20Convention%20defines%20genocide%20as,intended%20to%20destroy%20the%20group%2C

مخططات الجاسوسية الإسرائيلية الفاشلة ضد مصر

اعتذار واجب إلى جمال عبدالناصر

اعتذارٌ واجبٌ إلى جمال عبد الناصر
بقلم المهندس/ يحيى حسين عبدالهادى

(السعودية قاعدةٌ كبيرةٌ للولايات المتحدة فى المنطقة ولولاها لكانت إسرائيل فى ورطةٍ كبيرةٍ وربما كانت غادرت الشرق الأوسط) ..

هكذا قال ترامب بصراحته الجافة التى لا تعرف التزويق ..

لم يقل إلا الحقيقة مجردةً ..

وهى حقيقةٌ عايشناها وقرأنا وثائقها من قبل .. وعايشنا كيف استطاعت أسرةٌ أن تنسب إلى اسم عائلها شعباً عريقاً كاملاً هو سلالة قبائل العرب الكبرى .. ثم كيف استطاعت بما تَجَّمَع تحت يدها من المال العربى .. أن تطمس حقائق وتختلق أخرى .. وتمحو تاريخاً وتؤلف آخر .. وتكون شوكةً فى ظهر كل مشروعٍ وحدوىٍ أو تنموىٍ يصب فى غير صالح إسرائيل .. وترتدى ثوب الشرف على نجاسةٍ لا يُجدى معها تَطَّهُر ..
وعلى النقيض من ذلك، فإن لحظة إعلان ترامب للحقيقة الكاشفة، استدعت للذاكرة العربية على الفور رجالاً شرفاء .. أصابوا وأخطأوا .. انتصروا وانهزموا .. لكنهم لم يخونوا ولَم يفرطوا ولَم تتحول بوصلتهم درجةً عن عدو الأمة الاستراتيجى .. صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه ولم يبدلوا تبديلا .. فى وجودهم كانت الخيانات تتم فى الخفاء .. فلما غابوا صار العِهرُ علنياً يُفتَخَرُ به ولا يُستَتَرُ منه ..
فى القلب من هؤلاء الرجال:

ابن مصر البار الشريف المُشَّرِف جمال عبد الناصر ..

الذى يتعرض منذ نصف قرنٍ لحملة تشويهٍ ممنهجة من إعلام هؤلاء الصهاينة العرب..
اتَّفِق أو اختلِف مع توجهات عبد الناصر الاقتصادية .. انحيازاته الاجتماعية .. نظامه الشمولي .. تعامله مع خصومه .. لكن يبقى موقفه تجاه إسرائيل مما لا يختلف عليه أحدٌ إلا جاهلٌ أو مُغرض..
بلغت الوقاحة بالأمير الأرعن المفضوح عالمياً .. الملوثة يداه بدماء العرب فى اليمن وسوريا وغيرهما .. أن صرَّح منذ أيامٍ ؛ (( أن جمال عبد الناصر والخُميني قاما بتدمير منطقة الشرق الأوسط(!) ..))
لا عجب أن يَكذب الكلبُ العقورُ وهو ينهش السيد العربى الذى لم يتصهين ..
فالدنيا تعرفُ أن مصر مع عبد الناصر لم تُدَّمِر بلداً عربياً .. دخل الجيش المصرى اليمن معه مُعَّمِراً لا مُدَّمِراً .. ومَدَّتْ مصر يد العون لأشقائها فى معاركهم للتحرر (وما الجزائر وعدن إلا مثالين) .. واقتسمت لُقَيْماتها مع العرب بلا استثناء فى خطواتهم الأولى للنهوض والتنمية..
هَبَّ من يدافع عن الخمينى فى وجه الأمير مسيلمة .. أما جمال عبد الناصر فبدا وكأنه لا بَوَاكِىَ له ..
لا عجب ألا تحتج مصر الرسمية وتطلب من الأمير المجرم اعتذاراً عن هذه الإهانة المباشرة لرئيسٍ مصرىٍ بِغَّضِ النظر عن مكانته .. بل وها هى تستقبله على أرضها ..

لا أمل فى مصر الرسمية .. فقد فَرَّطَتْ من قبلُ فيما هو أغلى.
ولا عجب مِن أن يصمت عددٌ من المربوطين على جداول السفارة .. فمذاق الأرز أشهى من أن يُقاوَم.
لكن العجب أن يصمت عددٌ ممن بنوا تاريخهم على الانتماء لعبد الناصر .. خسروا تاريخهم ولن يخسر عبد الناصر شيئاً .. فهو تاريخٌ ممتد .. كلما أراد صهاينة العرب أن يطمسوه ازداد بريقُه.
(يحيى حسين عبد الهادى_ 26 نوفمبر 2018).

https://www.facebook.com/share/v/vLBacsq4awd8uyZp/?mibextid=w8EBqM

#لزوم_ما_قد_يلزم
• في عام ١٩٨٤ ذهبت إلى معهد التغذية بشارع القصر العيني بالقاهرة لزيارة مكتبته.. وعندما أردت أن أصور بعض ما أريد من المكتبة أشارت مديرة المكتبة إلى مركز أبحاث أمريكي داخل المعهد في مواجهة المكتبة؛ يعتني هذا المركز بدراسة نمط الغذاء عند المصريين كما قالت.. عندما حاولت أن أدخل إليه هاج أحد العاملين الأمريكان من الداخل وقال إنه ممنوع على المصريين..
إنتشرت هذه المراكز الأمريكية وبعضها إسرائيلي يحمل اسم أمريكي في وزارات الصحة والزراعة والري وكثير من المعاهد العلمية بحجة إجراء مشاريع أو أبحاث علمية..

• كانت من ملاحظات الغرب وإسرائيل أن مصر خاضت خمس حروب ضد إسرائيل ولم يتغير الجزء الصلب من تكوينها الجمعي.. ومن هنا كان القرار لماذا لا نجرب أنواعاً أخرى من الحروب.. والهدف تحويل مصر من دولة قوية إلى دولة رخوة وتغيير طبيعة الإنسان المصري الذي انهزم في يونيو ١٩٦٧ ولم ينكسر؛ وانتصر في أكتوبر ١٩٧٣ بصلابته ويقينه بالله وحقه في أرضه..

• في نوفمبر ٢٠١٠

صرح الجنرال عاموس يادين الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”

أن مصر هي الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلي وأن العمل في مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ ١٩٧٩، (وقعت معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في ٢٦ مارس ١٩٧٩)،

وأضاف الجنرال يادين:

“لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية في أكثر من موقع، ونجحنا في توليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر؛ في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية..
• تم تغيير الخريطة الزراعية، ونُظُم الري، ومناهج التعليم، ونُظُم الامتحانات، وتم التساهل مع الغش وتسريب الامتحانات، وعدم العدالة في التصحيح، بل إنه تم تحديد سنوات الدراسة في الثانوية العامة وهذا يعني أن الطالب سوف ينجح بعد نفاذ سنوات رسوبه بمجموع ضعيف، وتم التوسع في التعليم الخاص دون دراسة سوق العمل ودون مراجعة المناهج..

• كانت من الملاحظات الملفتة للنظر أن المعونة الأمريكية التي يتم توزيعها على الجمعيات الأهلية التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية في التسعينيات يتم تبديدها من القائمين عليها بنسب تزيد عن ٩٠٪؜.. بلغت المعونة في عام واحد ٣٠٠ مليون جنيه في محافظة المنيا..

• نشطت كل من شركات الدواء، والمستلزمات الطبية، والأجهزة الطبية الأمريكية والغربية بدءاً من التسعينيات من القرن الماضي في دفع العمولات والسمسرة والرشاوي لبعض الأطباء والصيادلة في العمل الخاص والعام.. ضبطت الرقابة الإدارية مسئولين في وزارة الصحة الأول منذ عشر سنوات تقريباً والثاني منذ ثلاث سنوات بتهم تعاطي رشاوي، الأول طلب شرايط فيديو جنسية والآخر أخذ ٤،٥ مليون جنيه..

• لم يكن الهدف من ذلك غير خلق مجموعات مصرية من اللصوص متناحرة ومتكالبة على المال وبلا انتماء لمصر والمصريين والمكان الذي يعملون به..
_________________________

د. يونس نجيب

Previous Older Entries