شباب السفير – نعوم تشومسكي: عشر استراتيجيات للتحكم بالشعوب

شباب السفير – نعوم تشومسكي: عشر استراتيجيات للتحكم بالشعوب.

تناقلت عدّة مواقع عالميّة في الأيّام الأخيرة قائمة أعدّها المفكّر الأميركي نعوم تشومسكي، واختزل فيها الطّرق التي تستعملها وسائل الإعلام العالميّة للسيطرة على الشّعوب، عبر وسائل الإعلام، في 10 استراتيجيّات أساسيّة.
أولاً- إستراتيجيّة الإلهاء:
هذه الإستراتيجيّة عنصر أساسي في التحكّم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرّأي العام عن المشاكل الهامّة والتغييرات التي تقرّرها النّخب السياسية والاقتصاديّة، ويتمّ ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات التافهة. إستراتيجيّة الإلهاء ضروريّة أيضا لمنع العامة من الاهتمام بالمعارف الضروريّة في ميادين مثل العلوم، الاقتصاد، علم النفس، بيولوجيا الأعصاب وعلم الحواسيب. “حافظ على تشتّت اهتمامات العامة،
بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية، واجعل هذه الاهتمامات موجهة نحو مواضيع ليست ذات أهمية حقيقيّة. اجعل الشعب منشغلا، منشغلا، منشغلا، دون أن يكون له أي وقت للتفكير، وحتى يعود للضيعة مع بقيّة الحيوانات”. (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة).
ثانياً- ابتكار المشاكل.. ثم قدّم الحلول:
هذه الطريقة تسمّى أيضا “المشكل – ردّة الفعل – الحل”. في الأول نبتكر مشكلا أو “موقفا” متوقــعا لنثير ردّة فعل معيّنة من قبل الشعب، وحتى يطالب هذا الأخير بالإجراءات التي نريده أن يقبل بها. مثلا: ترك العنف الحضري يتنامى، أو تنظيم تفجيرات دامية، حتى يطالب الشعب بقوانين أمنية على حساب حرّيته، أو: ابتكار أزمة مالية حتى يتمّ تقبّل التراجع على مستوى الحقوق الإجتماعية وتردّي الخدمات العمومية كشرّ لا بدّ منه.
ثالثاً- استراتيجيّة التدرّج:
لكي يتم قبول إجراء غير مقبول، يكفي أن يتمّ تطبيقه بصفة تدريجيّة، مثل أطياف اللون الواحد (من الفاتح إلى الغامق)، على فترة تدوم 10 سنوات. وقد تم اعتماد هذه الطريقة لفرض الظروف السوسيو-اقتصاديّة الجديدة بين الثمانينات والتسعينات من القرن السابق: بطالة شاملة، هشاشة، مرونة، تعاقد خارجي ورواتب لا تضمن العيش الكريم، وهي تغييرات كانت ستؤدّي إلى ثورة لو تمّ تطبيقها دفعة واحدة.
رابعاً- استراتيجيّة المؤجّــَـل:
وهي طريقة أخرى يتم الالتجاء إليها من أجل إكساب القرارات المكروهة القبول وحتّى يتمّ تقديمها كدواء “مؤلم ولكنّه ضروري”، ويكون ذلك بكسب موافقة الشعب في الحاضر على تطبيق شيء ما في المستقبل. قبول
تضحية مستقبلية يكون دائما أسهل من قبول تضحية حينيّة. أوّلا لأن المجهود لن يتم بذله في الحين، وثانيا لأن الشعب له دائما ميل لأن يأمل بسذاجة أن “كل شيء سيكون أفضل في الغد”، وأنّه سيكون بإمكانه تفادي التّضحية المطلوبة في المستقبل. وأخيرا، يترك كلّ هذا الوقت للشعب حتى يتعوّد على فكرة التغيير ويقبلها باستسلام عندما يحين أوانها.
خامساً- مخاطبة الشعب كمجموعة أطفال صغار:
تستعمل غالبية الإعلانات الموجّهة لعامّة الشعب خطابا وحججا وشخصيات ونبرة ذات طابع طفولي، وكثيرا ما تقترب من مستوى التخلّف الذهني، وكأن المشاهد طفل صغير أو معوّق ذهنيّا. كلّما حاولنا مغالطة المشاهد، كلما زاد اعتمادنا على تلك النبرة. لماذا؟ “إذا خاطبنا شخصا كما لو كان طفلا في سن الثانية عشر، فستكون لدى هذا الشخص إجابة أو ردّة فعل مجرّدة من الحسّ النقدي بنفس الدرجة التي ستكون عليها ردّة فعل أو إجابة الطفل ذي الإثني عشر عاما”. (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)
سادساً- استثارة العاطفة بدل الفكر:
استثارة العاطفة هي تقنية كلاسيكية تُستعمل لتعطيل التّحليل المنطقي، وبالتالي الحسّ النقدي للأشخاص. كما أنّ استعمال المفردات العاطفيّة يسمح بالمرور للاّوعي حتّى يتمّ زرعه بأفكار، رغبات، مخاوف، نزعات، أو سلوكيّات.
سابعاً- إبقاء الشّعب في حالة جهل وحماقة:
العمل بطريقة يكون خلالها الشعب غير قادر على استيعاب التكنولوجيات والطّرق المستعملة للتحكّم به واستعباده. “يجب أن تكون نوعيّة التّعليم المقدّم للطبقات السّفلى هي النوعيّة الأفقر، بطريقة تبقى إثرها الهوّة المعرفيّة التي تعزل الطّبقات السّفلى عن العليا غير مفهومة من قبل الطّبقات السّفلى” (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)
ثامناً- تشجيع الشّعب على استحسان الرّداءة:
تشجيع الشّعب على أن يجد أنّه من “الرّائع” أن يكون غبيّا، همجيّا وجاهلا.
تاسعاً- تعويض التمرّد بالإحساس بالذنب:
جعل الفرد يظنّ أنّه المسؤول الوحيد عن تعاسته، وأن سبب مسؤوليّته تلك هو نقص في ذكائه وقدراته أو مجهوداته. وهكذا، عوض أن يثور على النّظام الإقتصادي، يقوم بامتهان نفسه ويحس بالذنب، وهو ما يولّد دولة اكتئابيّة يكون أحد آثارها الإنغلاق وتعطيل التحرّك. ودون تحرّك لا وجود للثورة!
عاشراً وأخيراً- معرفة الأفراد أكثر ممّا يعرفون أنفسهم:
خلال الخمسين سنة الماضية، حفرت التطوّرات العلميّة المذهلة هوّة لا تزال تتّسع بين المعارف العامّة وتلك التي تحتكرها وتستعملها النّخب الحاكمة. فبفضل علوم الأحياء، بيولوجيا الأعصاب وعلم النّفس التّطبيقي، توصّل “النّظام” إلى معرفة متقدّمة للكائن البشري، على الصّعيدين الفيزيائي والنّفسي. أصبح هذا “النّظام” قادرا
على معرفة الفرد المتوسّط أكثر ممّا يعرف نفسه، وهذا يعني أنّ النظام – في أغلب الحالات – يملك سلطة على الأفراد أكثر من تلك التي يملكونها على أنفسهم.

أفكار غير مرتبة

كيف يسهم النظام بوعى كامل فى أفساد البشر من خلال خلق طبقة من البشر مختلفة ومتميزة بل ومنفصلة عن جموع الشعب المصرى

البداية من كلية الشرطة حيث من معايير الدخول التى اجمع عليها الكافة الواسطة والرشوة وهما أول درسين فى منتهى السوء لحامى القانون فى مستهل حياته

الواسطة  بالقطع تجعل دخول الكلية منحصرا فى فئات اجتماعية واقتصادية محددة

أما الرشوة فتجعل من دخل بهذه الطريقة عازما على أخذ مادفعته عائلته من أموال تعتبر أنها استثمار لنجلهم عليه ان يحصل بالحد الادنى عليه أو مضاعفته اضعافا مضاعفة والقانون المصرى يجرم الراشى والمرتشى بداية كما أن ماسوف يحصل عليه الشخص من أموال هو بالقطع سحت وحينما تتداول الاموال الحرام فهذه مصيبة لأن كل مانبت من حرام فالنار أولى به

وتبدأ المسيرة المشبوهة فابناء الاكابر واصحاب الحظوة يعينون فى اماكن تتضاعف فيها ليس فقط رواتبهم بل وأيضا تتضاعف مزاياهم العينية من سيارات وشقق وفتح لما هو مغلق وتسهيلات وأكبر شاهد على ذلك عمارة العصافرة التى تذيد فيها قيمة الوحدة السكنية على كل مايتقاضاه الضابط طيلة حياته بالقانون

وخلال المسيرة الظافرة لامانع من تنفيذ أوامر مخالفة للقانون ولحقوق الانسان وحتى للشرائع السماوية الثلاث مثل القيام بالتصفية الجسدية لمعارضين فى وسط الشارع المصرى ولا أحد يعلق أو يتأفف أو يتقى الله

ويظل الشخص يكبر وتكبر معه تطلعاته وقذاراته وسوءاته حتى يصبح المعيار الحقيقى للترقى الى رتبة اللواء ومساعدى الوزير هو مدى فسقهم وفجرهم واطاعتهم للاوامر ايا كانت وطرمختهم وغض بصرهم عن الخطايا وان أمكن مشاركتهم فيها وبحيث يكون الكل ملوث فلا يستطيعون للحظة صحيان ضمير أن يعارضون والا فالملفات السيئة والمتخمة جاهزة وموجودة لهذه اللحظة الممكنة

وفى هذه المرحلة الاخيرة تبدأ المرتبات فى التغول الشديد حتى تصل للبعض الى مليون جنيه شهريا ( ويصبح مايتلقاه شهريا يفوق كل ماتلقاه من مهايا طوال سنى خدمته فهل لبشر خطاءين أن يتماسكوا امام هذا الاغراء الشديد ) أضف الى ذلك المخصصات العينية والتى لها مقابل مادى مثل تخصيص العديد من السيارات الفارهة للشخص وأسرته بسائقيها وتكاليفها اليومية من تشغيل وصيانة ولا مانع من تكليف العديد من الجنود بخدمة الذات العليا وكافة الاسرة بالاضافة لتخصيص الاراضى والشقق الفارهة واصبحت الوظائف استثمارية لدرجة ان هناك لواء استثمارى ولواء عادة ف بعض مديرى الأمن الموجودين فى مدن صناعية مثلا يتلقون هدايا من المصانع والشركات تقدر بمئات الالوف من الجنيهات أتقاءا لشرهم أو للاستعانة بهم فى الاعمال المخالفة للقانون

هل لو فكر سيادته فى تناول أفخر وجبات الغذاء سيدفع ثمنها المتعارف عليه أم ستجىء مجانا ومايصحش ياباشا وماتحرجناش واشياء من هذا القبيل

هذه طبقة منفصلة عن المجتمع ومن ثم منفصلة عن الواقع ومن الطبيعى أن تستميت فى الدفاع عن مكتسباتها المادية والمعنوية أليسوا كافة باشوات وليس هناك غيرهم يحملون هذا اللقب الملغى من عصور

ومن الطبيعى لذلك أن تكون كارهة للثورة وأفكارها فى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية فالحرية للشعب والكرامة للشعب ستمنع هؤلاء الاشخاص من الافتئات الممنهج والمنظم على كرامة الغالبية الساحقة من جموع هذا الشعب من ضرب وأهانة واعتقال دون سند من القانون والاخلاق

والعدالة الاجتماعية بما تبغيه من وضع حد للتفاوت الرهيب والمختل بين الحد الادنى والحد الاقصى سوف بالقطع تمنع وصول ارقام مخيفة من الاموال لحفنة قليلة من البشر بالباطل

العدالة الاجتماعية سوف تجعل الضابط الصغير الذى يتنقل فى المواصلات العامة التى يركبها غالبية الشعب من الاستفادة وأقرانه من السيارات العديدة التى تخدم الباشوات وأسرهم دون وجه حق

كثير من الممارسات الموجودة فى الشرطة المصرية موجودة أيضا فى الجيش وفى كافة مؤسسات الدولة الاخرى حتى صار معلوما من الكافة مايعرف بظرف الولاء الشهرى من رئاسة الجمهورية  للقيادات المدنية والعسكرية والشرطية  يساعدهم فى ذلك عدم خضوع الاموال لفحص الجهاز المركزى للمحاسبات أو أى جهة رقابية أخرى لأنهم جميعا فى الهم سواء

أظنه قد آن الأوان لمراجعة كافة هذه السياست التى تهدف اساسا لفرق تسد وخلق طبقة تدين بالولاء للحاكم وليس للشعب الذى يأخذون رواتبهم ومميزاتهم من جيوبه من خلال الضرائب الباهظة التى يدفها فقط المصريون الغلابة ولا يدفعها كبار رجال الاعمال المتحلقين حول القيادة السياسية والتى جعلتهم معصومين فى كافة تصرفاتهم حتى فى مجرد اقتضاء حق الدولة والشعب منهم

وفى النهاية ينبغى الاشارة لعدة نقاط ضعف بالغة منها سيطرة الداخلية على غالبية الاجهزة الرقابية بل وتغولهم فى المختصين بالعدل سواءا فى النيابة العامة أو المحامين وللأسف بغض النظر عن سجلهم العدلى طالما تقوم الوزارة بأعطائهم شهادات يمكنهم بواسطتها العمل فى ايا من الجهات القضائية وهذا موضوع آخر

خبراء: (حكومات مبارك) اهتمت بالقرى السياحية على حساب المصانع – بوابة الشروق

خبراء: (حكومات مبارك) اهتمت بالقرى السياحية على حساب المصانع – بوابة الشروق.

مطلوب فقط التفكير


العقل الذي ميز الله به الإنسان
قد يختلف البعض وقد يتفق معي البعض
ولكني كما تعودت دائما أن اقرأ ما سبق والتاريخ ، حتى أتوقع ما سيحدث في المستقبل ، فإذا لم نتعلم منه لن نتقدم للإمام
بعد البيان العسكري الأخير ، ما وجدته من ردود أفعال بين مؤيد ومعارض له ،إلا انه الهدف واحد هو مصلحة مصر دائما وأبدا
و هدفي من المقال إلا أن اعبر عن وجه نظري ، قد ترضيكم وقد تغضبكم ولكني أوضح للبعض ما أراه ، قد أصيب وقد اخطىء
في يوم 25 يناير توقعت وقلت أن هذه المظاهرات لن تنتهي اليوم وان كل يوم سوف تزيد ، واستمرت وصدق توقعي ، يوم جمعة الغضب قلت أن الجيش سوف ينزل ، لان البلد سوف تنهار إذا لم ينزل ، ونزل الجيش وهتف الشعب ((( الجيش والشعب أيد واحده )))
لماذا كان هذا الهتاف بالذات ، انه رسالة لحسنى مبارك أن الجيش لن يضرب الشعب كما حصل في تونس الشقيقة
إلا أننا نسينا شيء ، هل نزل الجيش لحماية الثوار والثورة أم لحماية النظام
نعود بالذاكرة لهذه الأيام ونتذكر
1- هل ذهب حسنى مبارك لمبنى التلفزيون مع من …..؟؟؟؟
2- في موقعة الجمل ، هل حمى الجيش الثوار …..؟؟؟؟
3- بعد تنحى الرئيس من عين المجلس العسكري رئيسا للوزراء؟؟؟؟
أرى أن المجلس حمى النظام أكثر مما حمى الثوار ، ولكنه يقول إن الأوامر صدرت لقتل الثوار ولكنه رفض فحمى الثورة
ولكن قل لي بالله عليك لماذا ترك الجيش جحافل الجمال والبغال والأحصنة حتى وصلت لميدان التحرير ، ولماذا لم يوقفهم ويمنعهم من الوصول ، ولماذا وقف يشاهد ما حدث طوال 36 ساعة وقد شاهدنا جميعا السيارات المحملة بالبنزين والأحجار حرة طليقة لتزويدهم لضرب الثوار ولم يمنعهم أو يقبض عليهم ، هل كان الثوار يحرقون ويدمرون أم كانوا صامدون على مطالبهم
لماذا كان الثوار يمنعون اى تحرك لاى قطعه من قطع الجيش في الميدان ، إلا بعد أن يقسم لهم الضباط بالغط الأيمان أنهم يحركوهم لحماية المتحف فقط ، إذا الثوار كانوا لا يثقون في الجيش حتى ولو هتفوا إن الجيش والشعب أيد واحده
ثم اسمحوا لي أن افترض مثلا غريب بعض الشيء
ماذا كان سيحدث لو انفض الثوار وانهزموا في موقعة الجمل ؟؟؟؟؟؟؟
ماذا كان سيحدث لو انفض الثوار وانهزموا في موقعة الجمل ؟؟؟؟؟؟؟
ماذا كان سيحدث لو انفض الثوار وانهزموا في موقعة الجمل ؟؟؟؟؟؟؟
ماذا كان سيحدث لو انفض الثوار وانهزموا في موقعة الجمل ؟؟؟؟؟؟؟
هل كان المجلس سيحميهم من امن الدولة وزبانية النظام ؟؟؟؟؟
هل كان المجلس سيقيل حسنى مبارك بتهمة قتل المدنيين ؟؟؟؟؟
أسمعكم تقولون بالطبع لا
لن يحمى الثوار ولن يقيل حسنى مبارك
لماذا ؟؟؟؟
الطاعة وتنفيذ الأوامر أم أسرار لا نعلمها
لكنني متأكد وعن يقين انه في حاله فوز حزب البغال والجمال في موقعة الجمل ، كان الجيش سوف يعود لثكنته وكأن شيء لم يحدث ، وكان استمرار حسنى مبارك في رأس الدولة رئيسا لمصر وحاميها من بعض الجهلاء والعملاء
هل من ينكر هذا الاحتمال………….
وألا قل لي لماذا لم يثور المجلس العسكري عليه من قبل ، لماذا لم يثور عليه عند تفكيك مؤسسات ألدوله لبيعها
لماذا لم يثور عندما سمم المواطنين وقتلهم
هل سوف يدافع على دوله اغلب شعبها مريض ومتخلف ؟؟؟
ام يدافع عن وطن أصبح الأجانب شركاء به
انه لم يدافع عن الشعب والثوار والأرض
أن المجلس حمى نفسه من ألمسائله
ثم بدأت مرحلة الفتن والتشتت
بين المسلمين والمسيحيين ، وكنيسة اطفيح
ثم الطامة الكبرى
(((((((((((( الاســــتــفـــتـــاء )))))))))))))))
نعم مع الله
ولا مع الشيطان
نعم مع الاستقرار والأمن
ولا للفوضى والعمالة
عن نفسي رفضت فكرة الاستفتاء من الأساس
هل استفتى على تعديل مواد في الدستور سقط فعليا بتنحي الرئيس
وقلت حينها أن الوضع الامثل والأفضل هو مجلس رئاسي مدني
وقلت إن أعضاء هذا المجلس هم المرشحين الحاصلين على تأييد شعبي
أمثال ، الدكتور البرادعى والدكتور عصام أبو الفتوح والسيد عمرو موسى والمستشار البسطويسى ، وأتمنى أن يكون معهم الدكتور احمد زويل والدكتور كمال الجنزورى
هؤلاء هم انسب الشخصيات على الساحة لهم مؤيدين بكثرة ، بجانب عضو من المجلس العسكري
ولازلت مقتنع بهذا الرأي ، وأضيف عليه عضو من المخابرات المصرية ، مجلس به هذه الشخصيات التي تحظى بقبول داخلي وخارجي ، والهدف واحد بينهم وهو ارتقاء بمصرنا الحبيبة
ولكن طريقة التنفيذ هي التي قد تختلف
وقلت أن مدة هذا المجلس هي نفس مدة الرئاسة ، حتى يحصل ثراء في الحياة السياسية ، وتنشط الأحزاب ، حتى تأتى اى انتخابات معبرة عن الشارع فعليا
بشرط أن ولا عضو من هؤلاء الأعضاء أن يشرح نفسه للرئاسة بعد انتهاء مدة المجلس

ثم ماذا وجدنا ،،،،
المجلس ألغى نتيجة الاستفتاء وقام بوضع إعلان دستوري لم يناقش احد فيه ، وأصدر قوانين لم تناقش ، وعين الدكتور عصام شرف ليمتص غضب الثائرين
وعندما نبلغ المجلس العسكري انه يهمش الأحزاب ، يرد بقوله انه لا دخل له بالحياة السياسية بالبلاد ،
من الذي يحكم أذن ، عندما يستقيل الدكتور الجمل ويقبلها شرف ويرفضها المجلس ، من الذي يحكم أذن
عندما يمتنع ضباط الداخلية عن أداء واجبهم ولا احد يعاقبهم ، وبيد المجلس أن يجبرهم على العمل أو يحاكمهم عسكريا عن عدم أدائهم الخدمة ، ولا يضع حل لهذا
عندما يريد الدكتور عصام أن يغير بعض الوزراء ولا يستطيع ، إذن من الذي يحكم
بطيء محاكمات رموز الفساد ، براءة ضباط الداخلية ، براءة الوزراء السابقين ، احتقان الشارع ، عدم الإحساس بالتغير في اى مجال

ثم يظهر البيان الأخير للتهديد والوعيد
وكما ظننت وتوقعت أن المجلس لن يرحل ولن يسلم السلطة لمدنين (( إلا مع من اتفقوا معه ))
المجلس لن يسلم السلطة ، ولن يتنازل عن حكم البلاد
لماذا ؟؟؟؟
أجابته هذا السؤال هي نفس إجابة سؤال
لماذا حسنى لم يحاكم حتى ألان ؟؟؟؟
وحسنى لن يحاكم ألان ولا فيما بعد ، لماذا ، لأنه لن يحاكم لوحده ، لن يكون المتهم الأوحد
فلتفكروا وتعقلوها
إذا كان حسنى مبارك رجل شريف ووطني ولم يسرق ولم يبيع البلاد ولم يقتل الشعب بسمومه ومبيداته وعباراته وقطاراته ، هل سيتركه زميل السلاح والكفاح أن يحاكم بالباطل
أما إذا كان حسنى مبارك هو سفاح هذا الزمان وهذه البلاد والآمر الناهي ، هل يعقل أن يعين اى وزير أو نائب شريف في عهده .
لو أنا مدير شركه وحرامي وفاسد هل سوف أعين نائب أو وكيل شريف لينقلب عليا في يوم من الأيام
أنها معدله شديدة الوضوح
1 – يأما حسنى بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب ، وفى هذه ألحاله لن يتركه المشير والمجلس يحاكم ظلم وطغيان ، وتركه حتى ألان لكي يجمع أدلة براءته
2- أو حسنى حرامي هذا الزمان ، والمجلس يعلم بشركائه ، وفى هذه ألحاله لن يتركه يحاكم ، بل سوف يماطل في المحاكمات حتى يستتب الوضع ، ويحكم من يتم معه الاتفاق على أحكام مخففه شامله عفو رئاسي عن حسنى مبارك مقابل عدم الزج بأسماء شركائه في ضياع البلد وسرقتها ، أو يحكم المجلس العسكري قبضته على أمور البلاد .

.

Facebook (4)

Facebook (4).

محلى أسوان يطالب بتحويل ممدوح حمزة للنيابة – بوابة الشروق

محلى أسوان يطالب بتحويل ممدوح حمزة للنيابة – بوابة الشروق.

فضيحة تورط ممدوح حمزة في قضايا رشوة بـ13.5 مليون جنية..تسجيلات و إعترافات

فضيحة تورط ممدوح حمزة في قضايا رشوة بـ13.5 مليون جنية..تسجيلات و إعترافات.

إحالة وكيل بوزارة النقل‮.. ‬واستشاري شركة حكومية وشريك ممدوح حمزة لمحكمة أمن الدولة

إحالة وكيل بوزارة النقل‮.. ‬واستشاري شركة حكومية وشريك ممدوح حمزة لمحكمة أمن الدولة.

اليوم السابع | قضية رشوة بين مهندسى شركة السويدى واستشاريى ممدوح حمزة

اليوم السابع | قضية رشوة بين مهندسى شركة السويدى واستشاريى ممدوح حمزة.

أهلا و سهلا و صباحه و مساه عسكر…متخفش اقرأ احكم بنفسك

Facebook (4).

أهلا و سهلا و صباحه و مساه عسكر…بالنسبة للبيان بتاع (اللواء) الفنجري أنا مش هناقش تفاصيله و لا هقوم بالرد عليه لأن مش هو ده غرضي من النوت دي زائد ان أنا متأكد مليون في المية ان في شباب و بنات بالهبل هيقوموا بالواجب في عرض خاص بعدد غير محدود من النوتس و المدونات ضد بيان الفنجري ده غير الأشراف الأحرار اللي ماليين ميادين التحرير في مختلف محافظات مصر…الغرض من النوت دي حاجة تانية خالص و خلوا بالكم اني حطيت كلمة (لواء) دلوقتي و في أول النوت بين قوسين و زيادة عليهم هحط صيغة الجمع (اللواءات) بين قوسين و هو ده هيكون موضوع النوت.   أولا أنا خريج الأكاديمية البحرية في اسكندرية و أحب أوضح للناس اللي ممكن مش عارفين ان دي مش كلية عسكرية و لكنها مدنية و بفلوس عشان نشتغل ضباط و مهندسين على سفن الشحن المدنية و تخرجت من كلية النقل البحري  كضابط بحري مدني و تشرفت بقباطين درسونا و كانوا ضباط سابقين في القوات البحرية عشان في تشابه كبير بين موادنا الدراسية و موادهم….المهم واحد من أساتذتي كان عميد في القوات البحرية راجل محترم جدا جدا و مهما أوصف في احترامه مش هقدر أوفيه حقه و زيد على كده انه متدين و بدقن و علامة صلاة بس مش دقن بلاستيك و لا علامة صلاة ناتجة عن صلاة مستمرة بدون العمل بيها زي ناس كلنا عارفينهم…راجل متدين من اياهم مش بيسكتوا على الباطل و دايما مع الحق مهما كان زي الملتحين اللي بيكونوا معانا في ميدان التحرير في كل المظاهرات سواء الاخوان و السلفيين قالوا نازلين و لا لأ و زي الملتحين اللي بيكونوا في الصفوف الأولى في مواجهاتنا مع الأمن المركزي و حتى لو قالوا علينا بلطجية زي آخر اشتباكات لينا مع الأمن في التحرير…سيادة العميد ده كنا عارفين عنه سابقا من زمايلنا انه كفاية بس و في وسط المحاضرة واحد مننا يرفع ايده و يسأله ايه رأيك في حال البلد يقوم منفجر بالكلام و طبعا بالحق.   و في مرة من دول اتكلم و قالنا ان من بلاوي البلد مخلوقات اسمها السادة (اللواءات) اللي في الخدمة سواء جيش أو شرطة مش اللي طلعوا من الخدمة و هما عمداء و مع طلوهم معاش أخدوا رتبة (لواء) و طبعا كل واحد فينا فتح بقه و قال هااااااااااااااااااااااااااااا​ااااااااااااااه زي المغفلين, معقول؟؟ (اللواءات)؟؟ ده (اللواء) ده حاجة كبيرة جدا يا قبطان يعني ازاي يكون من بلاوي البلد فقالنا هشرحلكم…شوفوا يا أجيال المستقبل عشان انتم معمول عليكم تمثيلية كبيرة و العبرة في طريقة اختيار اللواءات و أستثني منها اللواءات اللي مش شغالين في مناصب مهمة و بتوع المناصب المهمة دول بيتم اختيارهم لما بيكون الناس برتبة عميد بيفرزوهم و يشوفوا مين عنده ولاء بس مش قصدهم الطاعة في نوعها العادي لأ ده لازم يكون حيوان عنده استعداد ينفذ أي أمر حتى لو كان ضد الدين أو الأخلاق أو الانسانية فيتم تلميعه و تصديره عن الباقي و يطلع سعادة الباشا ياخد دراسات مستوى اللواء و باقي المحترمين يريحوا باستمارة ستة معاش…بعد كده أما يشتغل اللواء ده و قصاد انه مستعد ينفذ أي بلوة يؤمر بيها فلازم ده يكون بتمن يعني مثلا عشرين ألف فوق الطرابيزة و ميتين ألف تحت الطرابيزة و في مرتبات بتوصل نص مليون جنيه زائد تغيير عربية موديل روعة كل شوية و فيلا و أملاك و خدمات و تشريفات و و مرتبات ولاء و خصومات في أي حاجة بفلوس في الدولة ليه و لعياله بتوصل ساعات بتبقى ببلاش (مثلا و دي من عندي ابن الرويني قائد المنطقة المركزية مصاريف دراسته في الأكاديمية البحرية بتتراوح بين 15 و 25 ألف جنيه لأن الأكاديمية بتدي نسبة خصم لأولاد العسكر بس الواد بياخدها ببلاش و هو مش عنده أي سبب قانوني للبلاش غير انه ابن الرويني!!! صورة سجل الولد ده مرفق بالنوت و تم تسريبه من موظفين بيحاولوا يكافحوا الفساد و المحسوبية في الأكاديمية).   و نوصل يا شباب للجزء الهزلي و هو ان سعادة مرات الباشا اللواء تزنقه في البيت و تقوله شوف يا لحلوح احنا بقالنا كتير عايشين على اللضا قبل ما تبقى لواء و دلوقتي بتقبض بالهبل فهتصرف بالهبل و انت ساكت (طبعا يا روح أمكم ماهو على قفا الشعب) و يبقى سعادة الباشا مستني الجزمة من مراته في البيت و في الشغل و مستني الجزمة من القيادة اللي فوقه برضه في الشغل و في البيت حتى لو الساعة تلاتة بالليل و هو نايم بيشخر و حاطط صباع رجله الكبير في مناخيره و ختم أستاذنا المحترم بجملة أسطورية لما قالنا اوعوا تفتكروا اللواءات دول رجالة لأ دول رجالة علينا بس و من غير الهيلمان ده كله لا يسووا بصلة….و هنا تنتهي شهادة أستاذي العميد السابق المحترم.   لي أنا بقى كلمة كبيرة معاكم…حطوا الكلام اللي فات ده في دماغكم و تخيلوا ان ده وضع اللواء العادي فما بالكم بناس أعلى منهم زي المجلس العسكري؟؟؟ الناس دي في مواقع خبط لزق في مبارك و كانوا شايفين الفساد من زمان و متحركوش و كانوا شايفين التوريث و خرسوهم بالفلوس و هما كانوا ضد التوريث لسبب واحد و هو انهم عايزين رئيس من المؤسسة العسكرية…عشان عايزين واحد منهم مش عشان خاطر الشعب.   مواقف شخصية ذات دلالات مهمة…مرة كنت في رمسيس و بقطع تذكرة قطر عشان أنزل الأكاديمية في اسكندرية و كنت لابس بدلة الأكاديمية البحرية و قطعت تذكرة كاملة و كان ورايا واحد لابس مدني فسألني انت ليه مش قطعت نص تذكرة؟؟ قلتله اني أكاديمية بحرية يعني مدني و مش جيش و لا شرطة و لا من الفئات اللي مصرح ليها قانونا انها تقطع نص تذكرة فا مش بحب أحرج نفسي و أعيش في الدور زي زمايل ليا المهم الراجل تنحلي كده زي ما يكون عايز يشتمني و طلعلي كارنيه ضابط قوات دفاع جوي و قالي أنا أهو ضابط و بقولك طالما لبست الميري يبقى لازم تاخد حقك من البلد!!!!؟؟؟؟!!!!؟؟؟؟!!!!   موقف تاني…مرة اشتغلت مع ضابط سابق قوات بحرية كبير في السن من أيام النكسة و حرب أكتوبر و سألته انت امتى سبت القوات المسلحة؟؟ قالي بعد حرب أكتوبر علطول..أنا بصراحة استغربت و سألته ليه ده انت كنت في عزها انتصار و بطولة و البلد فرحت و الجيش فرح؟؟ قالي اجابة نزلت على دماغي زي مية من طشط من بلكونة في منطقة شعبية…ركزوا و الكلمة دي خطيرة لأبعد مدى قال ان بعد الحرب تم تقسيم البلد ((((كثروات)))) على مستوى القيادات العليا و الناس اللي حاربت مخدتش حاجة يا اما خدت فتافيت مضحكة فكانت النتيجة ان احنا عملنا حملة استقالات جماعية من القوات المسلحة و لما سألونا عن سبب الاستقالات قلنالهم احنا حاربنا و مأخدناش حاجة و غيرنا كان في الأوض و كوش على البلد و بصراحة المرتبات قليلة و عايزين نشوف سبوبة برة الجيش نعرف نصرف منها على عيالنا!!! و زود على كلامه انهم وافقوا على الاستقالات بس حبوا يعسفوهم عقابا على سبب الاستقالات فادوهم ورقة خدمة على السفن الحربية بحيث انهم يعرفوا يشتغلوا على السفن المدنية بس الورقة دي ماكنش ليها مرجع في القانون البحري المصري و لا حتى الدولي و اضطروا انهم يكافحوا عشان يجيبوا اعتراف قانوني بيها عشان يعرفوا يشتغلوا!!! و قالي بحرقة احنا اتبهدلنا و كافحنا و كل ده و احنا ضباط جيش و احنا في حكم عسكري فما بالك بالمدني!!!!   موقف تالت…كنت بكلم والدي في موضوع ان الضباط سواء جيش أو شرطة شافطين البلد يعني بياخدوا فلوس غير المرتب و المكافآت و العلاوات…والدي عنده 77 سنة و حضر أيام جمال عد الناصر و رد عليا و قال يا ابني أنا هحكيلك واقعة قديمة…مرة واحد قريبنا أيام عبد الناصر كان خريج حقوق و اشتغل في سلك القضاء العسكري و المهم كان نازل طالع نسوان في نسوان فواحد صاحبه أبوه لواء جيش قاله لم نفسك و اتجوز فقريبنا ده قال لصاحبه و أنا ألاقي بنت شريفة منين؟؟ صاحبه قاله أجوزك أختي فرد عليه و قال موافق…المهم الراجل دفع بالهبل و جاب الفرقة الموسيقية بتاعة الجيش نفسها و خلاها تلف البلد و تعزف و تدندن…الراجل دخل على البنت لقاها مش عذراء فاتجنن و سحب مسدسه و طلع على أبوها (اللواء) و قاله البنت (مفيش) فأبوها قال عادي و ماله المهم الراجل ولع و شاط و مش أنا اللي يتعمل فيا كده ده أنا دافه بالهبل!!!الموضوع وصل لمكتب عبد الحكيم عامر…المشير سأل المفجوع و قاله ايه المشكلة؟؟ صاحبنا رد عليه و قاله أنا دافع فلوس كتير قوي فقال المشير و ماله اللي انت دفعته اتفضله تاني (أكيد من فلوس البلد) و طلق البت!!! فلوس الشعب بالبساطة دي!!   و معلش أنا طولت بس في موقفين رمزيين مهمين جدا لازم أتكلم فيهم…الجيش لما بيقول ان احنا بنحمي البلد و حمينا الثورة و عشان احنا بنحمي البلد لازم نقبض و نتغندر و عشان حمينا الثورة لازم و هو تهريج فلازم و لا مجلس رئاسي و لازم نفضل راكبين و نطلع قرارات مع نفسنا…أحب أعبر عن الموضوع ده بموقف منطقي…لما أنا (الشعب) أجيب حارس (الجيش) و أديه فلوس و أقوله ده مرتب حراسة البيت (مصر) و فجأة ألاقي الحارس بيقولي عشان أنا بحرسك يبقى لازم آخد فلوس و امتيازات أكتر (امتيازاتهم اللي من غير حق) و لازم تسمع كلامي (غطرسة المجلس و استفراده بالقرار) و تديني النجفة و تقضيها لمبة جاز (شفط فلوس البلد و كسر الشعب اقتصاديا) و هشيل شيش الشباك و هخليه قضبان حديد عشان حمايتك (المحاكمات العسكرية الظالمة) و أما حراس زيي يقولولي ايه اللي انت بتعمله ده مع اللي معينك حارس ههجم عليهم بجيش صغير و هقتل و أعتقل منهم و لو جارك اللي هو مش من الحراس اتدخل ممكن يعتقل و يقتل (معتقلين و شهداء ضباط و مدنيين 9 ابريل) و لما زمايل الحارس ده يسهروا عندي في البيت و يسرقوا و يكسروا و يقتلوا حبة من اخواتي في البيت و يعوروا الباقي و يخرجوا بعد السهرة قدامه عادي و أقوله اعمل حاجة مش انت الحارس و دول حراس زيك ألاقيه مطنش و لو اتكلم يقول متخافش الوضع تحت السيطرة (شلة الحرامية اللي نهبوا البلد و الضباط اللي قتلوا الشهداء و أصابوا كتير و لا الحرامية اتحاكموا و في منهم هرب و لا الفلوس رجعت و الضباط براءات) و أما أصرخ بعلو الصوت و أقعد في الصالة مع اخواتي (ميادين التحرير) يقوم قايل للناس ده مجنون رافض الحراسة و الأمان هعمله ايه!! (تشويه الثوار في الاعلام) و طبعا الناس هتقول يا عيني على الناس اللي مش بتقدر الحراسة و الحراس (كلام أهبل عن الوقيعة بين الجيش و الشعب) و الجيران تقول يا راجل بطل صريخ العيال مش عارفة تذاكر و لا احنا عارفين ننام ده طبعا بدل ما الناس تساعد جارهم اللي من نفس المنطقة في أزمته و يحرروه من الحارس الغبي (كلام خربتوا البلد عجلة الانتاج انتم عايزين تسقطوا الجيش و أنا الصراحة أستغرب الكلمة دي يعني مثلا هننزع سلاح الجيش و ناخد الدبابات نلعب بيها رالي المدينة؟؟!!) و في الآخر الحارس يقولي ولد!! اهمد و الا هفرمك واخد بالك من صباعي و صوتي؟؟؟ (بيان الفنجري) لأ بقه ملعون أبوك حارس على ملعون أبوكم جيرة و أنا صاحب البيت و هجيب حارس تاني بفلوسي و يكون عنده أخلاق و يحرس البيت بس (ضباط الجيش الشرفاء كتير) و أنا اللي هظبط بيتي بمزاجي و هخليه آخر روقان (الحكم المدني) و مش هستنى حد (مش هستنى الانتخابات) و أما أظبط البيت على نضيف أبقى أنتخب براحتي و الانخابات زي الرفايع مش حيطان و لا سقف و لا أساسيات طالما الحارس ده هو اللي مشرف على الانتخابات…ده حارس خرب البيت بحاله ازاي أديه أمان على الرفايع الا لو كان حد هيموت و يجيب الرفايع على مزاج الحارس؟؟؟!!!!! ده غير اني لازم أحاسب الحارس هو و كل صحابه لأ و العجيب لما الناس تطالب بمحاكمات سريعة يقولك لأ العدالة لازم تاخد وقتها كأن العدالة لازم تكون بطيئة عشان تبقى صح طيب أهي أخدت وقتها و الضباط طلعت و معاهم حبة وزراء و أما نقولهم محاكم ثورية يقولوا لأ عشان العدالة و أحب أفكر المجلس العسكري بأسلافهم العسكر سنة 1952 اللي هما في المكان بتاعهم ده بسببهم مش عشان مبارك فوضهم ولا الشعب اختارهم لما حصل احتجاجات عمالية أيام انقلاب يوليو قاموا حكموا على اتنين من العمال بالاعدام بمحاكمة عسكرية و الأظرف ان حسين الشافعي عضو مجلس قيادة الثورة لما اتسأل عن موضوع اعدام العمال بمحاكمة عسكرية قال ان الثورة عمل غير عادي و بالتالي مش هينفع معاه القضاء العادي و كان لازم قضاء عسكري سريع قاموا سعادتهم أعدموا اتنين عمال أبرياء عشان عملوا احتجاجات بس مش أكتر و لكن احنا يحاكموا الضباط محاكمات عادية مايعة و الوزراء معاهم و أما نقولهم الانجاز يقولك العدالة ياخي ملعونة عدالتكم و لو انتم معترفين بالثورة كنتم فتحتم المحاكم العسكرية للضباط و الفسدة أو حتى سبتونا نعمل محاكم ثورية بدل ما المحاكمات العسكرية السريعة الثورية مسلطة على الثوار لكن انتم مش معترفين بثورة و قلتم العكس عشان الناس تروح و انتم هتعملوا و عملكم اسود.   موقف منطقي تاني…في ناس كده بتقول عندك مستندات؟؟؟ و ده من منطق التعجيز و أنا بقولهم انت عندك عقل ربنا كرمك بيه و لازم تعمل بالتكريم ده و تستخدمه بدل ما انت لاغي العقل ده بحاله و مستني حتة ورقة هي اللي هتقنعك على أساس ان عقلك ده موجود في مكانه حبة هوا و ممكن أكلمك برضه بطريقتك و أقولك أنا مش عندي مستندات و لا انت كمان عندك مستندات تثبت كلامك و لا حتى كلامي عارف ليه عشان الجيش ممنوع أي كلام عنه و كل حاجة بيعتبروها أسرار عسكرية كأن كل حاجة بنتكلم عنها هي أسلحة سرية بيطورها الجيش…هبسطلك الموضوع بالبلدي…لما يكون في راجل و ست مش اخوات و مش متجوزين و دايما بتشوفهم يطلعوا لوحدهم شقة مقفولة و سعادتك و سعادتي مش عارفين نشوفهم جوه الشقة يبقى أكيد و بنسبة تسعة و تسعين في المية هيعملوا حاجة تغضب ربنا و لو سألناهم هيقولوا و انتم مالكم دي حرية الناس في السر و هيضيفوا و هو لا مؤاخذة انتم تكلمونا بصفتكم ايه و بعدين لا مؤاخذة يا دلعدي انتوا شوفتونا بعيونكم بنعمل حاجة يبقى بلاش تلقيح جتت أنما لما يكونوا متجوزين و بينهم قسيمة جواز رسمي يعني عقد يبقى انت هتتطمن انهم صح و مش هتفكر هما طالعين البيت يعملوا ايه و كمان هتكونوا جيران و سمن على عشل…أمال ايه ده نظام حكم عسكري يعني أي حاجة يلطخوا فيها اسم سر عسكري يعني لو انتم مش بتعملوا حاجة غلط يبقى ليه تخبوا و أي نعم في حاجات صح التغطية عليها زي سلاح سري يا حسرة بس لما تكون كل حاجة سر سر يبقى مليون في المية في حاجات غلط بتحصل و دي اسمها بلطجة مش أسرار و مش محتاجة مستندات و لو طب الجيران على الاتنين اللي من غير عقد جواز في الشقة يعني مفيش عقد رسمي أكيد هيتخضوا و يتلفوا في الملاية و هتبقى فضيحتهم بجلاجل أنما اللي عنده عقد رسمي و اشهار مش محتاج انه يخاف من ان الجيران يطبوا عليه و لا حتى الجيران نفسهم هيحتاجوا يطبوا عليهم غير للزيارة و المودة…و بنظرة تكنولوجية بلهاء أنا و انت و أي حد بيستخدم انترنت ممكن ببرنامج جوجل ايرث يتفرج على أي موقع عسكري من بتوع ممنوع الاقتراب و التصوير و ده على مستوى الهطل المجاني أنما بقى الحاجات المكلفة اللي عند أمريكا زي الأقمار الصناعية بتستخدم تقنية التصوير الحي المباشر يعني بتشوف أي موقع على الأرض و كل حاجة بتتحرك ده غير تقنية الاستشعار عن بعد و التصوير بالأشعة تحت الحمراء اللي ممكن تصور كام متر تحت الأرض ده غير ان أمريكا بتدينا معونات عسكرية 1.3 مليار دولار و عارفة الأسلحة اللي احنا بنشتريها بالحرف في حين تظل شعارات مثل أسرار عسكرية و ممنوع الاقتراب و التصوير على الشعب المغيب عشان يعملوا لنفسهم هيلمان و نحس و احنا بنعدي جنب مؤسساتهم انهم وااااااااااااااااااااااااااااا​اااااااااااااااااااااو حاجة رهيبة!!!!!   بالنسبة لحزب احمدوا ربنا و شوفوا جيوش اليمن و سوريا و ليبيا…أحب أقولكم مبروك عليكم نجاح منظومة غسيل المخ في الاعلام الموجه عسكريا في الغاء عقولكم ازاي؟؟؟ الجيش وظيفته يحمينا و بياخد على الوظيفة دي فلوس و هو عمل الوظيفة و بيقبض ايه الفضل علينا في كده؟؟؟ و لما حضرتك تحب جيشك قوي كده يبقى بلاش تقارنه بجيوش متدنية زي الجيش الطائفي في سوريا و المرتزق في ليبيا و القبلي في اليمن و قارنه بجيش نظامي زي تونس…جيش تونس نزل لم الشرطة و البلطجية و ساب الحكم لمدنيين و رجع الثكنات…طيب هو ده مش جيش؟؟ عارف جيش تونس عمل كده ليه؟؟ لأنه جيش لحماية البلد و ملهوش تداخل في القيادة مع رئيس الدولة الفاسد و مش بيقبض علاوة ولاء و لا شايف ان البلد دي تركة ليه من سنة 1952 يعمل فيها اللي هوا عايزه و لا ساب غالي و حسين سالم و منير ثابت يهربوا و ما تسترش على الرئيس المخلوع و عياله و اوعا حد يصدق ان مبارك و عياله في مصر بدون اثبات لسبب بسيط و هو ان ربنا سبحانه و تعالى خالق الكون كله (يعني شوف القدرة) لما نزل القرآن مقالش فيه كتاب الله و السلام لأ…ربنا سبحانه و تعالى لما خلقنا أراد أن يكرمنا عن باقي المخلوقات بالعقل و ربنا راعى التكريم ده و احترم عقولنا اللي هي من صنعه عز و جل عشان كده ادانا في كل مكان في القرآن أدلة كتير على ان هذا الكتاب هو من عند الله زي وصف مراحل الجنين و عدم ختلاط الماء العذب بالمالح و اعجازات علمية كتير بدليل التكرار أفلا تبصرون أفلا تعقلون لأولي الألباب..يبقى ربناااااااااااااااااااااااااا سبحانه و تعالى بنفسه بيقنعني ان القرآن كتاب سماوي من عنده هو نفسه و احنا مطلوب مننا نصدق بكلام الجرايد ان مبارك في شرم و انه تعبان و يا عيني مضايق في حين ان الجرايد مش قرآن و المجلس نفسه كبشر ربنا هو اللي خلقهم و مش آلهة منزهة…اذا المجلس شايف كده انه بيحترم نفسه فهو بالمنظر ده أكيد مش بيحترمنا و لا بيحترم عقولنا و احنا بالنسبة ليه شوية حشرات هيرشها بغاز من صنعه يخلينا نقول بلا ملل مبارك في شرم مبارك في شرم المجلس تمام المجلس تمام الجيش حمى الثورة الجيش حمى الثورة كله تمام كله تمام و غيره و غيره. و أهم حاجة و افتكروها ان احنا اتشجعنا لما شوفنا تونس و بطلنا نخاف و ثورتنا كان فيها أحداث دموية أكتر من ثورة تونس و ليببيا و سوريا و اليمن شافوا ثورتنا و بطلوا يخافوا و انتفضوا و حصل عندهم دموية أكتر مننا و مع ذلك فهم مستمرون و لو كان اتفرض علينا وضع زيهم كنا برضه كملنا و استحملنا و الحرية و الكرامة و العدل مش ببلاش و عشان كده الفضل مش للمجلس..الفضل لربنا أولا ثم الفضل لصمود الثوار في الشارع و أبطال اللجان الشعبية اللي كده كده أرادوا أم لا فهم قدموا خدمة جليلة لاخواتهم الثوار بحفظ أمان البلد و قدم لهم الثوار الحرية و الكرامة و كل ده ببركة ربانية اسمها بركة ان يد الله مع الجماعة.   لازم الجيش يرجع لوضعه الطبيعي دفاع عن البلد و بس و الشرطة ترجع لدورها الطبيعي حماية من الداخل و بس…مفيش تدخل في الحكم و لا كوسة و لا شفط فلوس و لا امتيازات و لما يتحقق العدل كلنا هناكل لقمة هنية و أي مؤسسة بتاخد دور زيادة عن دورها يا بيحصل فيها خلل يا بتنهار يا الاتنين و لينا في الشرطة عبرة يوم 28 يناير و لنا في الجيش عبرة في هزيمة و ذل 1967 و بلاش حد يقول مش ممكن يحصل لأن الناس في 1967 قالت برضه مش ممكن يحصل و التاريخ ممكن يكرر نفسه بكل بساطة لو الواحد متعلمش من أخطاؤه و بلدنا زي العمارة و العمارة ليها أساسات و لو أساس واحد فيهم فيه 5 سم غلط يا هتختل العمارة يا هتنهار و لينا عبرة في ألمانيا و اليابان لما اتسووا بالأرض سنة 1945 و مكانش فيهم عمارة سليمة و كنا وقتها أحسن منهم و لما حصل عندنا الانقلاب المشؤوم سنة 1952 كنا برضه أحسن منهم بس شوفوا دلوقتي هما فين و احنا وصلنا فين تحت الحكم العسكري.   يا سادة هؤلاء ليسوا قادة جيش…هؤلاء رجال أعمال بزي عسكري و يعتبرون أنفسهم ملاك لحصص في هذا الوطن و يعتبرون مصر تركة لهم منذ سنة 1952.   ممكن حد يسأل أنا تاعب نفسي ليه هقولكم…اوعوا حد يقول اني شاب أكاديمية بحرية يعني مرتاح و في البطاطس…أنا يمكن مرتاح بس انسان و عندي ضمير و مش برضا بالظلم و كشفت قضية فساد في حقنا في الأكاديمية و رفضت أسكت و اتكلمت في كذا جرنان و في برنامج تلفزيوني و كانت النتيجة انهم في الأكاديمية عملولي محضر قالوا عليا فيه اني فاشل و بنشر الأكاذيب و محرض و بشوه صورة الأكاديمية و اني بتاع نسوان و منعوني من دخول الأكاديمية و وقفوا التعامل مع ملفي على سيستم الكمبيوتر مع اني أول دفعتي و تقديري امتياز و الوحيد من الخريجين اللي درس في كلية النقل البحري فور التخرج كمحاضر منتدب و عملت منهجين بنفسي و عملت خطة شاملة لتطوير مناهج القسم و خليتها مناهج تفاعلية بالكمبيوتر بس الديناصورات الكبيرة المترهلة اللي دايسة على الشباب داست عليا و رفضت خططي و شوهت صورتي ده غير اني كنت منذ بداية الثورة حاجات كتير قلة مندسة و باكل كنتاكي و بقبض دولارات و ماسوني و عميل و كنت من بلطجية ابراهيم كامل يوم 9 ابريل و كنت عامل ثورة ضد الشعب و أغلبيته الواضحة و بوقع بين الجيش و الشعب في جمعة 27 مايو و كنت بلطجي في آخر اشتباكات مع الشرطة و دلوقتي بقيت عايز أقفز على السلطة و أخرج عن الشرعية و الدستورية و الملوخية و لازم المواطنين الشرفاء يدوسوا عليا بالجزم حسب بيان الفنجري… عشان كده أنا عارف كويس مين هما أبطال الجيش يوم 9 ابريل و اللي قالوا عليهم فشلة و أوساخ و غيره و الظباط دول مش اخواتي دول حاسسهم شحمي و لحمي الخاص و هما دول اللي ينفعوا يمسكوا جيش مصر…أنا شاب مصري عمري 29 سنة بس أول مرة أحس اني بني آدم و اني ممكن أعمل حاجة لبلدي و أول مرة أشوف مصر جميلة كده و أول مرة أشوف الناس جميلة كده و كل ده ابتدى يوم 25 يناير…حتى و الأمن المركزي بيضرب فينا حتى و الغاز المسيل عامينا حتى و الجيش بيجري ورانا بالرشاشات الآلية يوم 9 ابريل كنت مبسوط بجد و دي حاجة مش سهلة بالنسبة لواحد كئيب زيي…كنت في الشارع هتاف بيطلع نار الصمت من جوايا كنت شايف الناس حواليا كنت بعيط و أزعق بأعلى صوت كنتي فين يا بلدي كنتوا فين يا أهل البلد انتوا واحشني مووووووووووت و كنت تايه بدور على بلد و ناس و أخيرا لقيتكم…و ممكن نعمل حاجات روعة بس نتحرك أنا و انت…والله مش تهريج مصر ممكن تبقى زي النمور الآسيوية و تركيا في فترة من تلاتة لخمسة سنين و أنا واحد قارئ نهم في التاريخ و عارف أنا بقول ايه بس أهم حاجة ننضف البلد من مخلفات نظام 1952 من العسكريين و المدنيين و رجوع الجيش و الشرطة لدورهم الحقيقي أخيرا.   سأظل حتى مماتي أهتف المجد المجد للشهداء من أول اعدام العمال في انقلاب الجيش في يوليو و الهزيمة و أكتوبر و حتى يومنا هذا القصاص القصاص ضربوا اخواتنا بالرصاص و يسقط يسقط حكم العسكر و يسقط يسقط نظام يوليو 1952 لأن ده احتلال عسكري داخلي و حتى المستعمر معملش فينا اللي اتعمل في الستين سنة اللي فاتوا بس هنعمل ايه جيش مصر فتح مصر لنفسه سنة 1952 و لو طبقنا فيلم البروباجاندا العسكرية و غسيل المخ بتاع رد قلبي على اليومين دول هنلاقي ان علي متجوزش انجي عشان لسه بيجهز نفسه و أخوه سافر السعودية و الكفيل مطلع عين اللي خلفوه  و  في الآخر مات في عبارة من اللي بيغرقوا دول (على رأي المخلوع) و أبوهم لسه شغال في الغيط و الحكومة بتعايره بالدعم و تذله بالتقاوي و مافيا الأسمدة و المبيدات مفضية جيبه أول بأول و أمهم ماتت بالسكر و الفشل الكلوي و فيرس سي و بي و سرطان  و دي النسخة المدنية في حين ان أغلب العسكر و المدنيين الموالسين ليهم استفادوا لأبعد الحدود و من القصور و الفيلات بتاعة الأمراء الى مدينة نصر ثم الى التجمع الخامس ثم الى القرى السياحية و الساحل الشمالي و لازم نحتفل بيوم 23 يوليو بستين سنة خيبة بس في التحرير عشان الاحتفال يكون صح

منقول عن محمد محمود شعيب على الفيس بوك .  

Previous Older Entries