COVID-19: Moderna Gets Its Miracle – Global Research

https://www.globalresearch.ca/covid-19-moderna-gets-miracle/5761451

World War III: The Global War on Health and Freedom – Global Research

https://www.globalresearch.ca/us-western-global-war-health-freedom/5761999

Ten Things You Need to Know about the Experimental COVID mRNA Vaccines – Global Research

https://www.globalresearch.ca/10-things-you-need-know-about-experimental-covid-vaccines/5734303

The Identity of the Virus: Health/ Science Institutions Worldwide “Have No Record” of SARS-COV-2 Isolation/Purification. – Global Research

https://www.globalresearch.ca/foi-reveal-health-science-institutions-around-world-have-no-record-sars-cov-2-isolation-purification-anywhere-ever/5751969

Everyone Missed this One… Vaccinated People Are Up to Nine Times (9X) More Likely to be Hospitalized than Unvaccinated People

Everyone Missed this One… Vaccinated People Are Up to Nine Times (9X) More Likely to be Hospitalized than Unvaccinated People

كيف تصبح رجل اعمال وملياردير عصامى فى المحروسة

___________________________________________- لما تشتغل بائع في محل لبيع الجملة من سنة 1949 لسنة 1963 وماتقدرش تدخر أي فلوس في الفترة دي، فده أكيد مش دليل على إنك تاجر شاطر.

ولما تروح انت وزميلك في الشغل لاتنين تجار من الصعيد تقنعوهم بإنهم يمولوكم بمبلغ 4 آلاف جنيه علشان تفتحوا محل في الموسكي (المبلغ ده قيمته الشرائية تقترب من 4 مليون جنيه حاليا)، لكن يمرض زميلك بعدها بأيام ومايقدرش يروح الشغل لحد لما يتوفى بعد سنتين، وتشتغل انت واخواتك بفلوس الممولين لمدة السنتين، وتكسب فلوس مكنتش تحلم بيها أد اللي بتكسبه 10 محلات مجتمعة (على حد تعبيرك). ولما تروح بالفلوس دي تشتري محل جديد، وبعدين تنفض الشراكة بينك وبين الممولين، اللي يضطروا بعد كده يبيعولك المحل الأول، وتعمل بالمحلين شركة بينك وبين اخواتك وتسميها “شركة مساهمة” بتتاجر في بيع الأدوات المكتبية بالجملة لطلبة المدارس والجامعات.-

ولما يصدر قرار بعد هزيمة 1967 بتسليم المستلزمات المدرسية بالمجان من (مصانع الدولة) للطلاب مباشرة، لتقليل المصروفات اللي كان بيستفيد منها الوسطاء الطفيليين من تجار الجملة، وبالتالي تقل أرباحك وتنتهي سبوبة الأدوات المكتبية، فتروح تدور على أي مصلحة تانية تجيب فلوس أكتر، وتستورد سلع استهلاكية زي التليفزيون والراديو والكاسيت عن طريق ليبيا ولبنان وتبيعها في السوق المحلي بالآجل، وتحقق مكاسب معقولة في ظروف دولة غير مستقرة بتعيش حالة لا حرب ولا سلم، ورئيس “مؤمن” جديد بيفتح أسواق الدولة على البحري لأي حد يستورد أي حاجة من بره بدون أي التزامات جمركية أو ضريبية، وبالتالي تتوقف مصانع الدولة عن العمل وتظهر طبقة الأثرياء الجدد وريثة الإقطاعيين القدامي.

– ولما تقرر تروح اليابان سنة 1975 بدعم من دولة الانفتاح علشان تحصل على توكيلات لشركات يابانية بتنتج أجهزة كهربائية وأدوات منزلية، فيطلب منك المصنع الياباني توفير أرض لتجميع المنتجات اللي بتتصنع في اليابان، فترجع مصر ويتم تبوير 3 فدادين زراعية علشان يتبني عليها المكان اللي هيتم فيه تجميع أجزاء الأجهزة المستوردة ويتم تسمية المكان ده “مصنع” في دولة بطلت تبني مصانع حقيقية تكون ملك للمجتمع كله وتساعده على التقدم. وعلشان دولة الانفتاح بتشجع الاستثمار والقطاع الخاص، تقوم بإعفاء البضاعة اللي بتستوردها من دفع جمارك وكمان تقدم دعم للطاقة للمصنع وتعفيك من دفع أي ضرائب، وفوق كل ده دولة السداح مداح مافيهاش إلزام لأصحاب الأعمال اللي زيك بتقديم أي نوع من التأمينات للعمال والموظفين اللي شغالين معاك ولا أي حد أدنى محترم للأجور، وبالتالي الموضوع بيعتمد على كرمك أو جشعك معاهم.- ولما تستفيد من فساد حكومات رئيس “مخلوع”، وتشارك في تدمير شركات القطاع العام اللي كانت بتمتلك التوكيلات، وحقوق التصنيع والصيانة من نفس الشركات اليابانية. وبعد لما يتسجن مدير شركة القطاع العام اللي تنازل لشركتك الخاصة عن الوكالة الحصرية لتصنيع وصيانة منتجات الشركة اليابانية بتهمة تبديد المال العام، تجيب رئيس مجلس إدارة شركة القطاع العام اللي المفروض إنك كنت بتنافسها على التوكيلات، وتشغله مستشار في شركتك بمرتب كبير، وتستفيد منه في القضاء على شركة القطاع العام تماماً بإنك تستولي على أهم المهندسين والفنيين والإداريين فيها، اللي تم ابتعاثهم للتدريب في الشركات اليابانية على حساب الدولة (من أموال الضرايب اللي بتستقطع من رواتبنا) علشان يرجعوا يفيدوا الشركة العامة، لكنهم علشان ياخدوا قرشين زيادة يقرروا يشتغلوا عندك ويعطوك كل أسرار وتفاصيل شركتهم السابقة ( اللي هي شركتنا)، وتستفيد من شبكات العلاقات الواسعة مع الموظفين الكبار في الشركات العامة المنقلبين على شركاتهم (اللي هي شركات الشعب كله). وعلشان كان فيه نظام فاسد كل همه تخريب شركات القطاع العام لصناعة حفنة من كبار اللصوص، مشيت كل الأمور بسلاسة وبدون أي تعقيد، فالجميع كان مستفيد ماعدا المواطن المسروق. – ولما يلح عليك محافظ القاهرة في الثمانينيات إنك تحصل على عضوية البرلمان (اللي معروف للجميع بيتم تشكيله ازاي) وبعدين ماتحسش ان الاستفادة منه كبيرة فتقرر ماترشحش نفسك تاني وتسيبك من اللعبة السياسية وتكتفي بالمكاسب المادية اللي بتضاعفهالك دولة الخصخصة وتشتري أرض زراعية تانية بتراب الفلوس، ويتم تبويرها علشان تعمل عليها أماكن لتجميع الأدوات الكهربائية اليابانية وتسميها “مجمعات صناعية” على مساحة حوالي 400 ألف متر مربع، وتحصل بالتالي من الدولة المباركية الرخوة على “تسهيلات” في الجمارك والضرائب ودعم الطاقة أكتر وأكتر، وتمتلك ثروة بمئات الملايين من جيوب ملايين المصريين المطحونين اللي بتقتطع الضرائب من رواتبهم الهزيلة قبل ماتوصل لإيديهم علشان يدعموا مؤسساتك وتجارتك انت وآلاف من اللي زيك من أكبر المنتفعين من الحكومات المتعاقبة لدولة الفساد. تبقى انت كده رجل أعمال عبقري ومجتهد وكيوت وكفاءة وعصامي ونموذج يحتذى لملايين الشباب اللي في مجتمعك اللي هيدركوا حقيقة اللي بيحصل بس متأخر أوي بعد لما يدخلوا في مرحلة الكهولة ويلاقوا نفسهم مش لاقيين ياكلوا علشان تشبع حفنة مليارديرات الصدفة العشوائية والمجموعات القريبة جدا منهم في كل مجتمع.

بصراحة الأهرام – 7 دروس فى مغامرة السلطان (1) – 1964/7/10

https://www.haykal.org/archive/besraha/AHRAM/64/19640710/10000.htm

بصراحة | المقالات | الأهرام | الستينات | 10/7/1964

7 دروس فى مغامرة السلطان

فى قصة السلطان أحمد الفضلى دروس عديدة لا تقل فى أهميتها عن وقائع المغامرة المثيرة التى قام بها السلطان.

ولقد نلتفت جميعاً بالثناء والإعجاب نحو الرجل الذى ترك مقعده كرئيس لمجلس اتحاد الجنوب العربى، ومقعده كرئيس لوفد المفاوضات مع وزير المستعمرات البريطانى بشأن مستقبل هذا الاتحاد، ثم غادر لندن بينما مؤتمر المفاوضات منعقد والأضواء كلها مسلطة عليه، وتوجه إلى القاهرة يكشف الخطة البريطانية ويفتح ملفاتها السرية أمام الأمة العربية، والرأى العالم العالمى، ولجنة تصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة والموجودة الآن فى عاصمة الجمهورية العربية المتحدة تحقق فى أوضاع الجنوب المحتل بعد أن رفضت بريطانيا أن تسمح لها بدخول عدن أو بدخول أى بقعة فى الجنوب.

ولقد يزداد الثناء والإعجاب حينما نقدر أن السلطان لم يضرب فقط… ولكنه – أهم من ذلك – عرف كيف ومتى وأين يضرب!

ضرب والمؤتمر منعقد، وهو رئيسه من ناحية الاتحاد، أى أن بريطانيا لا تستطيع أن تطعن فى تمثيله لبلاده، فقد كان وزير مستعمراتها دنكان ساندز طرفاً مقابلاً له على مائدة المفاوضات!

وضرب وأحداث الجنوب تتقدم إلى العناوين الكبرى من صحف العالم، بسبب الثورات المشتعلة فى أكثر من منطقة من مناطقه، وبسبب الاحتكاك الملتهب على حدوده من تأثير أحقاد بريطانيا على ثورة اليمن، وبسبب مجيء لجنة تصفية الاستعمار بتكليف من الأمم المتحدة لتحقيق الأحداث الجارية فى هذه المنطقة التى أريد عزلها عن البشر وعن الدنيا!

وضرب فى العاصمة البريطانية نفسها، من قصر “لانكاستر” الذى كانت تدور فيه المفاوضات بين بريطانيا وبين اتحاد الجنوب.

………….

لكن ذلك كله لا ينبغى له أن ينسينا الالتفات أيضاً إلى الدروس الكثيرة التى تحتويها جوانب وتفصيلات المغامرة المثيرة التى قام بها السلطان.

1 – الدرس الأول أننا لا نستطيع مهما أوتينا من دقة الحساب، أن نقدر أين تقع كلماتنا، وكيف تؤثر.

إن الثورة المصرية ألقت فى المنطقة المحيطة بها كلمات وأفكاراً بغير عدد، وحركت حوافز للتغيير السياسى والاجتماعى تبدو آثار حركتها من حولها فى كل مكان.

إن بذوراً كثيرة حملتها رياح قوية إلى أراضى بغير حدود.

وليس فى طاقة أحد أن يحسب أين تدق بذرة الحياة وتطرح خصبها الخلاق.

أقصد أن أتساءل: من كان يتصور أن تصل أفكار التمرد على الاستعمار والتصدى له بالمقاومة إلى فكر وقلب أكبر سلاطين الجنوب؟

وحين ذهب السلطان بعد وصوله إلى القاهرة لكى يلتقى أول مرة بجمال عبد الناصر فى بيته، قال له:

– لا تعرف يا أخى ماذا فعلت بنا زيارتك لليمن، وخصوصاً حين وصلت إلى “تعز” بقرب حدود الجنوب ورحت تتكلم..

فى ذلك اليوم خرجت إلى قبائلى فى الجبال، واجتمعت برؤسائها وجلسنا من حول جهاز للراديو نسمعك ونصيخ السمع إلى ما تقول.

وأحسسنا يا أخى أنك تخاطبنا حين قلت “إن الاستعمار البريطانى هو المسئول عن محنة المنطقة المحتلة وعزلتها وتخلفها، وأنه حتى بين المسئولين عن الاتحاد يوجد رجال طيبون، غلبوا على أمرهم بإرهاب الاحتلال العسكرى البريطانى لكنهم فى الوقت المناسب سوف يحددون موقفهم “.

ثم يستطرد السلطان يقول لجمال عبد الناصر:

– لقد كنت من قبلها مصاباً بشظية من شظايا القنبلة التى ألقيت على الحاكم البريطانى لعدن بينما هو يتجه إلى ركوب الطائرة قاصداً لندن وكنا سلاطين الجنوب جميعاً فى وداعه، ووالله – يا أخى – ما آسف الآن على شىء إلا على أن التصويب لم يكن محكماً! “

ما هو معنى ذلك؟

معناه أن كل كلام أصيل يقال، يستطيع أن يصل إلى فكر الناس، فوق المسافات، وفوق المصالح، وحتى فوق الجراح!

ونخرج من ذلك بأنه لا ينبغى مهما كانت الظروف أن نفرض أية قيود أو تحفظات على حق الثورة فى أن تنشر فكرها وتلقى ببذوره إلى رياح التغيير العاصفة تحملها إلى كل أرض!

وليست هناك مصلحة مهما كانت تتقدم ضرورة الثورة الشاملة على الأرض العربية، باعتبار أن هذه الثورة هى المفتاح الوحيد لكل المطالب العربية.

2 – الدرس الثانى ينبع من الدرس الأول ويتصل مباشرة به وهو أن فرض العزلة بين أقطار البلاد العربية مستحيل.

لقد أثبتت مغامرة السلطان أنه ليس هناك سور من الفولاذ أو من الظلام يستطيع أن يحجز أو يحجب جزء من الأرض العربية عن بقية الأرض العربية.

لقد كانت الأوامر المكتوبة الصادرة من السير كيندى تريفاسكيس الحاكم العام البريطانى، إلى كل سلطان فى الجنوب وإلى كل مسئول فيه، أن لا يتصل بشخص يعيش فى بقية العالم العربى، أو أن يضع قدميه على أرض عربية خارج حدود اتحاد الجنوب.

تالي

حسب المصدر | ترتيب زمنى | البحث والتصفح | الصفحة الرئيسية

Syria: The Revolution That Never Was

https://www.jacobinmag.com/2013/11/syria-the-revolution-that-never-was/

The Trucker Shortage: Why Don’t We Let the Market Work?

I wanted to say a bit more about the New York Times piece on the shortage of truck drivers and how this is the biggest factor causing the current supply chain problems. In an earlier post, I pointed out that the real hourly wage for truckers has dropped by more than 5 percent since 1990. If we are wondering why there is a shortage of drivers, this would be an obvious place to start.

But the drop in pay is just part of the story. The industry is far less unionized than it was back in the 1970s, when President Carter began to deregulate trucking.

Not having a union means that truckers have far less control over their working conditions. That’s a big deal in trucking. Without a union to stand behind them, truckers can be forced to work irregular shifts and long hours. They can be forced to drive in all sorts of weather. They can also be forced to drive trucks that they don’t think are safe due to bad brakes or other issues.

In addition, there has been an enormous increase in the number of independent truckers who own their trucks. For the most part, these should not be thought of as being small businesses, but rather like Uber or Lyft drivers. The large shipping companies contract with these drivers and control almost everything about their work conditions. This can mean that they require them to wait, often many hours, for a shipment to unload and then be transported to a store or warehouse.

Since a contract will typically pay by the mile, if the time spent waiting is factored into the equation, the hourly pay for these drivers will often be very low, possibly even less than the minimum wage. That doesn’t matter, however, since these truckers are classified as independent contractors, not employees. This means that the minimum wage does not apply to them, nor are they eligible for unemployment benefits if they can’t find work, or workers’ compensation if they are injured on the job.

In short, trucking doesn’t look like a very lucrative occupation these days. It’s not surprising that workers are not lining up for the job.

But this problem comes with an obvious solution. Employers have to pay higher wages and offer better working conditions. (There also is a huge issue with sexism, less than 10 percent of truckers are women.)

For some reason, this solution does not feature prominently in the article. The piece does tell us:

“In response, the companies have raised their wages. The average weekly earnings for long-distance drivers have increased about 21 percent since the start of 2019, according to the Bureau of Labor Statistics. Last year, commercial truck drivers had a median wage of $47,130.”

Real hourly wages for truck drivers have risen somewhat over the last two years but still are well below the level of thirty years ago. It is also important to note that average weekly hours have increased by around 5 percent since 2019. This increase would account for almost a quarter of the increase in the nominal weekly wage over the last two years and more than one-third of the real increase. So even the pay increase over the last two years is not quite as impressive as the article implies.

How Much Should Truckers Be Paid?

Later in the piece, the article tells readers of a trucking company that says it pays an average wage of $70,000 a year. It then describes the situation of a trucker, earning $75, 000 to $85,000 a year, who is unhappy with his work schedule, but probably won’t quit.

These numbers are presumably supposed to tell us that trucking is a high-paying occupation. While these pay figures are certainly far more than workers will earn in most other jobs that do not require a college degree, they are not especially high. These truckers almost certainly work far more than forty hours a week on average. If we assume an average of 50 hours a week for these jobs, a $75,000 annual wage would come to $30 an hour, even assuming no premium for overtime pay.

It is also important to realize that we have seen an enormous upward redistribution of wage income over the last four decades. If the minimum wage had kept pace with productivity growth since its peak value in 1968 (when the unemployment rate was less than 4.0 percent), it would be over $26 an hour today. That would come to $52,000 a year for a fifty-week year, in which workers put in 40 hours a week. In that context, putting in a lot of overtime, and getting $70,000 to $80,000 a year, doesn’t sound especially good.

But let’s give the question of truckers’ pay a bit more thought. The piece tells us:

“The shortage has alarmed trucking companies, which say there are not enough young people to replace those aging out of the work force. The stereotypes attached with the job, the isolating lifestyle and younger generations’ focus on pursuing four-year college degrees have made it difficult to entice drivers. Trucking companies have also struggled to retain workers: Turnover rates have reached as high as 90 percent for large carriers.”

The idea is that this is not just a short-term problem, but a long-term one that may actually get worse. That is bizarre. There is some training needed to drive a truck, but we’re talking weeks and months, not years.

Suppose that truckers got $150,000 a year and worked something like regular 40-hour weeks, and weren’t forced to drive unsafe trucks in unsafe conditions? Does anyone think the industry would have a hard time finding enough people to work as truckers? (Actually, if truckers’ pay had kept pace with productivity growth over the last four decades it would be somewhere around $150k a year today.)

The point here is that the trucker shortage is overwhelmingly a problem of inadequate pay. This is what the market is telling us. But rather than listen to the market, we get a grand tour of other possible solutions. Why does the NYT have such a hard time listening to the market?

This seems like just another case of prejudice against workers who do not have college degrees. It’s true that higher pay for truckers would get passed on in the prices of a wide range of goods. But the $300,000 plus average pay of physicians gets passed on to us in the cost of our health care insurance. And the millions of dollars that private equity partners and hedge fund partners get paid to lose pension fund and university endowments money leads to higher prices for houses and other items, as they outbid normal workers. And government-granted patent monopolies cost us hundreds of billions in higher drug prices.

In these, and other areas, we have policies that make a relatively small number of people very wealthy, but that is not supposed to concern us. But the idea that we might have to pay truck drivers something like $150,000 a year, and therefore incur higher costs, is somehow intolerable.

Sorry folks, this is class bias pure and simple. When the market is telling the NYT something it does not want to hear, it just chooses to ignore the market.

The market may not always be right, but we should be clear on where we are willing to listen to market signals (given how we have structured it) and when we are not. When the market is telling us that a particular type of work done by less-educated workers needs to be much more highly compensated, this is a message that NYT editors do not want to hear.

BY DEAN BAKER

NOVEMBER 16, 2021

Cancers Strike US Fighter Pilots, Crews at Higher Rates, Air Force Finds

https://www.defenseone.com/threats/2021/10/cancers-strike-us-fighter-pilots-crews-higher-rates-air-force-finds/186324/

Previous Older Entries